مرحبا اردت ان اناقش معكم موضوع بات هاجسا كبيرا للاسر الجزائرية وهي ظاهرة غير انسانية تفشت مؤخرا بشكل مرتفع في مجتمعنا وهي ظاهرة اغتصاب الاطفال الدكور حيث اصبح الوالدين يخافون على الذكور اكثر من الاناث وبالطبع كل منا يعرف مخلفات واثار اعتداء كهاذا والعياذ بالله اود لو نستفيد جميعنا من مناقشة طرق واساليب وقاية اطفالنا وفلذات اكبادنا من اغتصاب براءتهم وطفولتهم اللذين نحن مسؤلون عن حمايتها امام الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع و كل راع مسؤل عن رعيته) اول مرحلة يخرج فيها الطفل من منزله الامين لمواجهة المجتمع والتعرف عليه غالبا يكون في سن الثالثة واول محطة يمر بها هي الروضة في هاذا السن يكون الطفل غير قادر على استيعاب الكلام بهادا الخصوص والتحذير ومن هنا تتكون شخصية الطفل المستقبلية اما متزنة واثقة لانه لم يتعرض لاي نوع من الاغتصاب والتحرش والالم واما شخصية مريضة غير متزنة مائلة لحب الجريمة والادمان وتكون النتيجة مضرة لنفسه واهله والمجتمع والله لو بحثنا في ماضي كل مدمن او مجرم لوجدنا المشكل بدء منذ نعومة اظافره واغلبهم تعرضو لمثل هاذه الانتهاكات لحقوقهم فيسلكون هاذا الطريق حتى لا يهانو او يحتقرو من قبل المجتمع فتميل انفسهم للعدوانية حتى يهابهم الناس ولا يذكروهم بماضيهم عل الاقل في وجوههم ففي رئيكم ما السبيل لتوعية الطفل منذ الثالثة من العمر وشكرا