بلَغَني يا مولايَ أنَّكَ حينَ دخلتَ بيتَ المقدسِ
كنتَ ماشياً وغلامُك راكبٌ ، وكانَ في ثوبِك سَبعةَ عشر رقعةًً ،
وأنَّ سَفرنيوسَ اشترطََََ عليكَ باسمِ أهلِِ إيلياءَ
أن لا يُسَاكنهم فيها يهود فأجبتَه ، وكانت العُهدَةُ العُمَرِيةُ ...
أَّما الآن يا مولايَ فقد أصبحَ اليهودُ أصحابَ الدَّارِ ،
وهذه قصةٌ طويلةٌ بدأت حينَ قامَ تيودور هرتزل
وهو بمثابةِ حييٍٍ بن أخطبٍٍ في زمانِك - بعقدِ موتمرٍ في بازلَ في سويسرا
دعَا اليهِ كل أَّفاك أثيمٍ ،
واتفقَ القومُ يومَها على أن يضعوا حداً للتيه ِالذي يعيشونَ فيه ِ ،
وبما أنَّ بلادَ الرومِ كانتْ قد ضَاقت بهم ذرعاً استحسنتِ الامرَ ،
ووَفرت على نفسِها جهداً
كالذي بذلتَه أنتَ حينَ قلتَ : الآن لا يكونُ دينانِ في جزيرةِ العرب
لي عودة