عندما ضاقت بي السبل و مرارة الضلم أتجهت الى الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الأنسان في سنة 2007 لطرح هده القضية كمرحلة أولى ومساعدتي لاحقا على مستويات معيينة للتحقيق و طرحها كحالة من أنواع أنتهاكات حقوق الأنسان المقننة و الضالمة و الغريبة المليئة بالمفارقات والتناقضات على خلفية حقبة مرت على الجزائر الحبيبة ملونة بكل ألوان الطيف .وجدت بعد حين أن رئيس الرابطة تحمس للقضية ووعدني بالمساعدة اكنها لغرص في نفس يعقوب.وهدا ما أدركته لتوه اما باقي من عرفتهم في الرابطة انقسموا بين مشكك و المستغرب و الحدر .فرأيت أن أنسحب بسلاسة فلا فائدة ترجى انهم ببساطة يعاملونني كغير منسوب في احسن الأحوال رغم أن أكتشافي ان أمين المال مجرد سارق له.تعجبت لهدا الزمان و تسائلت أين المفر بقضيتى وو كلت امري لله لعله يصخر أسباب تأخد من خلالها قضيتنا طريقها الى النور.