|
منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-05-23, 13:47 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
المكتبة العربية
المصدر واسم المصدر مصدر الفعل ما تضمن أَحرفه لفظاً أَو تقديراً، دالاً على الحدث مجرداً من الزمن مثل: علِم علْماً وناضل نضالاً وعلَّم تعليماً واستغفر استغفاراً. وإليك أَوزان مصادر الأَفعال الثلاثية فالرباعية فالخماسية فالسداسية. 1- مصدر الثلاثي:يُظن أن وزنه الأَصلي ((فَعْل)) لكثرته ولأَن قياس مصدر المرة الآتي بيانه هو ((فَعْل)). وأَوزانه كثيرة وهي سماعية، لكل فعل مصدر على وزن خاص، وهناك ضوابط غالبة ((غير مطردة)) تتبع المعنى وإليك بيانها: 1- الغالب فيما دل على حرفة أَو شبهها أَن يكون على وزن ((فِعالة)) مثل: تجارة، حدادة، خياطة.. وِزارة، نِيابة، إِمارة، زعامة. إلخ. 2- الغالب فيما دل على اضطراب أَن يكون على وزن ((فَعَلان)) مثل فوَران، غلَيان، جولان، جيشان إلخ. 3- الغالب فيما دل على امتناع أَن يكون على وزن ((فعال)) مثل: إِباء، جِماح، نِفار، شراد.. إلخ. 4- الغالب فيما دل على داءٍ أَن يكون على وزن ((فُعال)) مثل: زُكام، صُداع، دُوار. 5- الغالب فيما دل على سير أَن يكون على وزن ((فعيل)) مثل: رحيل، رسيم، ذميل. 6- الغالب فيما دل على صوت أن يكون على وزن ((فُعال)) أَو ((فَعيل)) مثل: عُواء، نُباح، مُواءُ، زئير، نهيق، أَنين. 7- الغالب فيما دل على لون أَن يكون على وزن ((فُعْلة)) مثل: صفْرة، خضرة، زرقة. وفي غير هذه المعاني يغلب أَن يكون مصدر المتعدي من باب ((نصَر)) و((فهِم)) على وزن ((فَعْلٍ)) كنصْرٍ وفَهْمٍ، ومصدر اللازم من ((فَعل)) على وزن ((فُعول)) مثل: صُعود، نزول، جُلوس. ومصدر اللازم من ((فَعِل)) على وزن ((فَعَلٍ)) مثل: ضجر، بطر، عطش، حوَر. ومصدر اللازم من ((فَعُل)) على وزن ((فُعولة)) أَو ((فَعالة)) مثل: صعوبة وسهولة ونباهة وشجاعة. وقد يأْتي للفعل الواحد مصدران فأَكثر. 2- الرباعي: مصدر الرباعي على ((فَعْلَلة)) مثل: دحرج دحرجةً، وقليلاً ما يأْتي على وزن ((فِعْلال)) مثل (دِحْراج)، فإِن كان مضعفاً جاءَ منه الوزنان على حد سواء: زلزل زلزلة وزِلْزالاً. أَما مصدر الثلاثي المزيد بحرف: فمصدر ((فعّل)) هو ((تفعيل)) مثل: حسَّن تحسيناً. فإن كان معتل الآخر جاءَ المصدر على وزن ((تَفْعِلة)) مثل: زكَّى تزكِية، فالتاءُ عوض من ياء تفعيل. ومصدر ((أَفْعل)) هو ((إفعال)) مثل: أَكرم إِكراماً. ومصدر ((فاعل)) هو ((مفاعلة)) باطراد، ولكثير من الأَفعال مصدر آخر على وزن ((فِعال)) مثل: ناضل نضالاً ومناضلة، حاور محاورةً وحِواراً. 3- الخماسي مصادره كلها قياسية: فالرباعي المزيد بحرف ((تَفَعْلَل)) يأْتي مصدره دائماً ((تَفَعْلُلاً)) مثل: تَدحْرَج تَدَحْرُجاً. والثلاثي المزيد بحرفين من وزن ((افْتَعل)) مصدره دائماً على ((افتعال)) مثل: اجتمع اجتماعاً. والثلاثي المزيد بحرفين من وزن ((انْفعل)) مصدره دائماً على ((انفعال)) مثل: انطلق انطلاقاً. والثلاثي المزيد بحرفين من وزن ((تفعل)) مصدر دائماً على ((تفعُّل)) مثل: تكسَّر تكسُّراً. والثلاثي المزيد بحرفين من وزن ((تفاعل)) مصدره دائماً على ((تفاعُلٍ)) مثل: تمارض تمارُضاً. والثلاثي المزيد بحرفين من وزن ((افْعَلَّ)) مصدره دائماً على ((افعلال)) مثل: اصفرَّ اصفراراً. 4- السداسي مصادره كلها قياسية أيضاً: فإِن كان رباعياً مزيداً بحرفين فمصدر ((افْعلَلَّ)) دائماً على ((افْعِلاَّل)) مثل: اقشعرَّ اقشعراراً ومصدر ((افعنْلَلَ)) دائماً على ((افْعِنْلالٍ)) مثل: احرنْجم احرنجاماً. وإن كان ثلاثياً مزيداً بثلاثة أَحرف فمصدر ((استفْعل)) دائماً على ((استفعال)) مثل: استفهم استفهاماً. ومصدر ((افْعالَّ)) دائماً على ((افعيعال)) مثل: اصفار اصفيراراً. ومصدر ((افْعوعل)) دائماً على ((افعيعال)) مثل: اعشوشب اعشيشاباً. ومصدر ((افْعوَّل)) دائماً على ((افعِوَال)) مثل: اجلوّذ اجْلِواذاً. وفي جميع هذه الأوزان الخماسية والسداسية كسر الحرف الثالث من الفعل وزيدت ألف قبل الآخر، إلا المبدوء بتاء زائدة فمصدره على وزن ماضيه بضم ما قبل آخره: تقاتلوا تقاتُلاً، تدحرج تدحرجاً. أنواع المصادر: 1- المصدر الميمي: يبدأُ بميم زائدة وهو من الثلاثي على وزن (مَفعل) مثل: مضرَب، مشرب، مَوْقى. أَما المثال الواوي المحذوف الفاء في المضارع مثل (وعد) فمصدره الميمي على ((مفْعِل)) مثل موعد. ومن غير الثلاثي يكون المصدر الميمي على وزن اسم المفعول: أَسأَمني مُرْتَقَب القطار: ارتقاب. 2- مصدر المرة: يصاغ للدلالة على عدد وقوع الفعل وهو من الثلاثي على وزن ((فَعلة)) مثل: أَقرأُ في النهار قَرْأَة وأَكتب كتبتين فأَفرح فرحاتٍ ثلاثاً. ويصاغ من غير الثلاثي بإضافة تاءٍ إلى المصدر: انطلق انطلاقتين في اليوم. فإن كان في المصدر تاءٌ، دلَّ على المرة بالوصف فيقال: أَنلْت إِنالة واحدة. وإِذا كان للفعل مصدران أَتى مصدر المرة من المصدر الأَشهر والأَقيس مثل: زلزله زلزلةً ولا يقال (زلزله زِلزالة). 3- مصدر الهيئة: يصاغ للدلالة على الصورة التي جرى عليها الفعل، وهو من الثلاثي على وزن ((فِعْلة)) مثل: يمشي مِشْية المتكبر، فإن كان مصدره على وزن ((فِعلة)) دللنا على مصدر الهيئة بالوصف أَو بالإضافةمثل: ينشد نِشدةً واضحة، نِشْدةَ تلهف. وليس لغير الثلاثي مصدر هيئة وإِنما يدل عليها بالوصف أَو بالإِضافة مثل: يتنقل تنقُّلَ الخائف، ويستفهم استفهاماً مُلِحاً. هذا وقد شذَّ مجيءُ وزن ((فِعْلة)) من غير الثلاثي، فقد سمع للأَفعال الآتية: اختمرت المرأَة خِمرةً حسنة، وانتقبتْ نِقْبة بارعة، واعتم الرجل عِمَّة جميلة. 4- المصدر الصناعي: يشتق من الكلمات مصدر بزيادة ياءٍ مشددة على آخره بعدها تاء، يقال له المصدر الصناعي مثل: الإِنسانية، الديمقراطية البهيمية، ومثل العالمية، الأَسبقية، الحرية، التعاونية.. لا فرق في ذلك بين الجامد والمشتق. اسم المصدر: ما دل على معنى المصدر ونقص عن حروف فعله دون عوض أَو تقدير فهو اسم مصدر مثل: عطاء من (أَعطى إِعطاء)، و(سلام) من (سلَّم تسليماً)، و(عون) من (أَعان إِعانة)، و(زكاة) من (زكَّى تزكية). فكلمة (قتال) ليست اسم مصدر من (قاتل) لأَن فيها ياءً مقدرة بعد القاف (قيتال) كما مر بك، و(زنة) ليست اسم مصدر من (وزن) لأَن الواو الناقصة منها عوضت بتاءٍ في الآخر. ملاحظات ثلاث: 1- يصاغ من الثلاثي مصادر تدل على المبالغة على وزن ((تَفْعال))قياساً مثل تضْراب، تسيار، تَسكاب، وهي مفتوحة التاءِ إِلا في كلمتين تاؤُهما مكسورة هما تِبيان وتِلقاء. 2- وردت سماعاً أَسماءٌ بمعنى المصدر على وزن اسم الفاعل أَو اسم المفعول مثل: العاقبة، العافية، الباقية، الدَّالة، الميسور، المعسور، المعقول. 3- المصادر المؤكدة لا تثنى ولا تجمع ولا تتغير في التذكير والتأْنيث مثل: نصرتهم في ثلاث معارك نصراً، وكذلك المصدر الذي يقع صفة بقصد المبالغة مثل: هذا رجلٌ ثقةٌ وهي امرأَةٌ عدلٌ وهم رجالٌ صدق. عمل المصدر واسمه: المصدر أَصل الفعل، ولذلك يجوز أَن يعمل هو واسم المصدر عمل فعلهما في جميع أحواله: 1- مجرداً من ((ال)) والإضافة، مثل (أَمرٌ بمعروف صدقة، وإِعطاءٌ فقيراً كساءً صدقة) فالجار والمجرور (بمعروف) تعلقاً بالمصدر (أَمرْ) لأَن فعله (أَمر) يتعدى إلى المأْمور به بالباءِ، و(إعطاءُ) المصدر نصبت مفعولين لأَن فعلها ينصب مفعولين. 2- مضافاً مثل: أَعجبني تعلُّمك الحسابَ. فـ(الحساب) مفعول به للمصدر (تعلم) والكاف مضاف إليه لفظاً وهو الفاعل في المعنى. 3- محلى بـ((ال)) مثل: ضعيف النكايةِ أعداءَه. فـ(أعداءَ)مفعول به للمصدر (النكاية). ولا يعمل المصدر واسم المصدر إلا في حالين: 1- أَن ينوبا عن فعلهما: عطاءً الفقيرَ، حبساً المجرمَ. 2- أن يصح حلول الفعل محلهما مصحوباً بـ(أَنْ) المصدرية أَو (ما) المصدرية تقول: يعجبني تعلُّمك الحسابَ = يعجبني أن تتعلم الحسابَ، وإذا كان الزمان للحال قلت: يعجبني ما تتعلمُ الحسابَ اليوم. وعلى هذا لا تعمل المصادر التي لا يراد بها الحدوث مثل (أُحب صوت المطرب، أَنت واسع العلم)، ولا المصادر المؤكدة مثل (أَكرمت إكراماً الفقيرَ) فالفقير مفعول للفعل (أَكرم) والمصدر مؤكد لا عمل له، ولا المصادر المبنية للنوع أَو العدد مثل (زرت زورتين أخاك فإذا له صوتٌ صوتَ سبع) فـ(أَخاك) نصب بالفعل (زرت) لا بالمصدر المبين للعدد، و(صوتَ) لم تنصب بالمصدر السابق (صوتٌ) ولكن بفعل محذوف تقديره (يصوت). وكذلك المصادر المصغرة لا تعمل فلا يقال (سرني فُتيْحك الباب). أحكام ثلاثة: 1- لا يتقدم مفعول المصدر عليه إلا إذا كان المصدر نائباً عن فعله مثل: (المجرمَ حبساً) أَو كان المعمول ظرفاً أَو جاراً ومجروراً مثل: (تتجنب بالدار المرور). ولا يقال: (الفقيرَ يعجبني إكرامك). 2- إِذا أُريد إِعمال المصدر أُخر نعته: (تفيدك قراءَتُك الدرس الكثيرةُ) ولا يقال (تفيدك قراءَتك الكثيرةُ الدرسَ). 3- يجوز في تابع المعمول المضاف إِليه المصدر الجر مراعاةً للفظ والرفع أَو النصب مراعاةً للمحل مثل: (سررت بزيارة أَخيك وأَبيه = وأَبوه). (ساءَني انتهارُ الفقيرِ والمسكين = والمسكينَ). ملاحظة: للمصدر الميمي ولاسم المصدر في عملهما عمل المصدر كل الأحكام المتقدمة طرائف نحوية قال أحد النحاة: رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس يقول: ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ... فقلت له: ياهذا ... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيراً) ؟؟ فقال: بإضمار "ارحـــمـــوا" .... قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحًا بما قال. انتهى وعن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال: كان عندنا رجل لحان (أي كثير اللحن) فلقي رجلاً مثله فقال: من أين جئت؟ فقال: من عند أهلونا. فتعجب منه وحسده وقال: أنا أعلم من أين أخذتها ؛ أخذتها من قوله تعالى "شغلتنا أموالنا وأهلونا " انتهى. وهذه طرفة النحوي مع بائع الباذنجان وقف نحوي على رجل فقال: كم لي من هذا الباذنجان بقيراط ؟؟ فقال: خمسين. فقال النحوي: قل خمسون. ثم قال: لي أكثر فقال: ستين. قال: قل: ستون. ثم قال: لي أكثر فقال: إنما تدور على مئون وليس لك مئون. أبــــــوك وحــمـــارِه حكى العسكري في كتاب (التصحيف) أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ ؟ فقال: باعِــهِ (يعني بالكسر)، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ" ؟ قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟ ... قال الرجل: أنا جررته بالباء !! ، فرد عليه بقوله: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر ؟؟!! كلما كلـمــتك خالفـتــني وعن عبد الله بن صالح العجلي قال: أخبرني أبو زيد النحوي قال: قال رجل للحسن: ما تقول في رجل ترك أبيه وأخيه؟ فقال الحسن: ترك أباه وأخاه !! فقال الرجل: فما لأباه وأخاه؟ فقال الحسن: فما لأبيه وأخيه !! فقال الرجل للحسن: أراني كلما كلمتك خالفتني ؟؟!! دعــوا زيداً وشأنه روى لي أحدهم أن رجلا دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لا حظ أنهم (أي النحاة) يقولون في أمثلتهم : "جاء زيـــــد ٌ " "ضرب زيد عُمرًا " ... الخ "حدَّث زيد عُمرًا حديثًا " ... الخ ... فشعر بضيق من ذلك وأنشأ يقول " على سبيل الدعابة " : لا إلى الــنَّحو جئتكم لا ولا فـــيــه أرغبْ دعُــوا زيْـدا وشَــأنه أينـما شـَـاء يـذهـبْ أنا مَالي وما لامريء أبدَ الــدَّهر يُـضْربْ وهذا نحوي مريض زار بعضهم نحويا مريضًا، فقال له: ما الذي تشكوه؟ فقال النحوي: حُمَّى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية !! فقال له: لا شفاك الله بعافية؛ ياليتها كانت القاضية !!!!!! أيهما أشد؟؟؟ قَدِمَ على ابن علقمة النحوي ابن أخيه فقال له: ما فعل أبوك ؟ قال: مات. قال: ومـــا كانت علته ؟ قال : ( ورمت قدميه ). قال: قل قدماه !! قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه. قال: قل ركبتيه !! فقال: دعني يا عمِّ؛ فما موت أبي بأشدّ علي من نحوك هــــــــذا !! وكان لبعضهم ولد نحوي، يتقعر في كلامه، فاعتل أبوه علة شديدة أشرف فيها على الموت؛ فاجتمع أولاده عليه، وقالوا له: ندعوا فلانًا أخانا؟ (يقصدون أخاهم النحوي) قال: لا إن جاء قتلني !! فقالوا: نحن نوصيه ألا يتكلم. فدعوه؛ فلما دخل على أبيه، قال: ياأبت قل لاإله إلا الله تدخل الجنة، وتفوز من النار. ياأبت والله ماشغلني عنك إلا فلان؛ فإنه دعاني بالأمس؛ فأهرس وأعدس، واستبذج وسكبج، وطهبج وأفرج ودجج، وأبصل، وأمضر، ولوزج وافلوزج. فصاح أبوه: أغمضوني !!! فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي !!! و وقف نحوي على بائع يبيع أرزا بعســل، وبقلاً بخلّ فقال: بكم الأرز بالأعسل، والأخلل بالأبقل؟ فقال: بالأصفع في الأرؤس !! والأضرط في الأذقن !! وكان أحد العلماء مُلمّاً ببعض اللغات الأدبية، ومتخصّصًا في فقه اللغة ولهجاتها، ولكنه كان ذميم المنظر، كريه الوجه! وذات مرة أراد الملك أن يلاطفه، فقال له: (أين كنت يوم كان الله يقسّم الجمال بين العباد)؟!! فأجابه العالم ببداهة: (كنت ذاهبًا وراء الكمال)!! فأكرمه الملك بهدايا سخية بسبب هذه الإجابة الحكيمة. وذات مرة أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى ففي يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر؛ فأحضرت ابنته القنينة، وخاطبته: هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) . فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) . فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة، فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش. وقف نحوي على صاحب بطيخ فقال : بكم تلك وذانك الفاردة؟ فنظر يمينا وشمالا ثم قال : اعذرني فما عندي شيئ يصلح للصفع .
آخر تعديل لوز رشيد 2011-05-24 في 06:12.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
arabic, library |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc