مجرد رأي في بيان رقم 6

[الحاج سوفت]

بسم الله الرحمن الرحيم
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله والمؤمنون.)
أولا و قبل كل شيء نثمن عمل اللجنة و أنا هنا لا أشكك في المجهودات الجبارة التي قدمتها خلال هذه المدة الماراطونية في المفاوضات الشاقة و الصعبة و ما تحملته من أوزار االسفر و بعد عن الأحبة و الأهل......................الخ
لدراسة ما تحت سطور البيان
أولا : عبارة تأكيد لجنة المتابعة الاستفادة من منحتي البيداغوجية و التوثيق كأولوية
و هي عبارة عن أمانيات و طموحات ناضلنا من اجلها و تحملنا مشاق السفر و و.....................والخ
وفي الأخير نجد البيان على أن مطلب المنحتين عبارة عن مراسلة الى رئيس الحكومة من اجل فك الاعتراف بشرعية المطلب حتى المطلب في حد ذاته نجده غير مرتبط بزمن محدد اللهم إلا عبارة كأولوية....................................
ثانيا : أما بالنسبة لفئة مساعدي المصالح الاقتصادية الفئة الأكثر تضررا في القطاع بكامله أخذ مطلبها كمطلب ثانوي رغم أخذه وقتا مطولا في هذه المفاوضات نظرا لأهميته حسب تصريح البيان حيث أخذت بجدية مقترحات اللجنة و تعهدت بالتكفل لدراستها و إيجاد حلول مناسبة في أقرب الآجال دائما حسب تصريح البيان هنا التساؤل المطروح
ما معنى مناسبة ......................هل يتطلب وقفات أخرى............و ما معنى أقرب الآجال ......................إلى غاية الإحالة على التقاعد...........................لماذا لم يؤخذ شرط الترقية مثلا لتوفر الشروط القانونية و الأمثلة كثيرة
أ - الخبرة مهنية :
ب - الشهادات : التخرج من المعاهد أو المراكز
ج - المستوى : ثانوي .-جامعي.- .............الخ
هل اللجنة لها دراية بأن هذه الفئة أكثرها مكلفة بالتسيير............في المؤسسات التربوية متشبثة بأمل الترقية حتى و أن كانت المنحتين بالنسبة لها مطلب ثانوي
ثالثا : المطالب الأخرى بقيت تراوح مكانها غير مرتبطة لا بزمن و لا مكان
خوفي كل الخوف أن يكون هذا البيان عبارة عن تنويم مغناطيسي هذه المرة قد يدوم ليس لسنوات و إنما دهور.......................................مرتبط فقط على الأمل و التسويف
وهنا لا أعاتب ممثلينا و إنما الصقور المرابطة بالوزارة لأنها لم تلتفت بالمطالب الشرعية من الأول ........................
وفي الأخير قد أكون مخطئا و أرجو أن أكون كذلك و أصارع هذا الأمل البصيص و أتشبث به
و أسمحولي في الأخير قد أطلت عليكم و السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
منقول حرفيا من منتدي موظفي المصالح الإقتصادية