أريد فقط أن أقول أنني ندمت ندما كبيرا عندما دخلت الجامعة نظرا لما وجدته في محتواها من ظلم واستبداد وأنا أخص بالذكر جامعة فرحات
عباس كلية العلوم الاقتصادية بداية من عميدها الظالم صالحي صالح إلى أصغر أستاذ درجة.
أكملنا 5 سنوات بشق الأنفس ونحن لا نعرف مصيرنا كفئران تجارب
وفي النهاية الكارثة العظمى وهي امتحان الدكتوراه الذي لا أساس له من الصحة حيث أن أولاد الأساتذة ورؤساء الجامعات في المقام الأول
ثم يأتي أولاد الطبقة الوسطى هذا إذا أتى دورهم أمام هؤلاء المجاعة ،فالامتحان كان شفوي ولا نعرف صحة التصنيفات من بيروقراطيتها.
في النهاية أقول فقط أنني قبل أن أدخل إلى الجامعة كنت أستمتع بطلب العلم لكن الآن مهمتي الأساسية في الحياة هي محاربة أمثال صالحي
صالح وأمثال أولاد الأسياد.
أعرف أن أمثالي كثيرون عبر التراب الوطني فأرجوكم أريد أن أسمع صوتكم يعلوا.
والســـــــــــــــــــــــــــــــــلام عـــــــليكم