السلام عليكم
هناك من أعداء الاسلام من يقول أن القرأن حرف وأن له 10 نسخ إستناداً بذلك بالروايات المختلفة ...وقد كنت في جدال مع شخص حول هذ الموضوع وبعد أن أثبت له أن الاختلاف لا يكمن في النص القراني بل في القراءات وتقسيم بعض الأيات, قام بوضع هاته الأيات مشيرا إلى الفرق بينها:
رواية حفص
سورة الزخرف - آية 18 "وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً "
رواية ورش :
سورة الزخرف - آية 18 "وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن إناثاً "
رواية ورش
سورة البقرة - آية 184 " أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ "
رواية حفص
سورة البقرة - آية 184 "أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مساكين فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
وبما انني لست مختصة في العلوم الاسلامية لم أرد وضع جواب حسب قناعتي , فقط للإجابة أو ربما يكون تفسيري خطأ فلا يمكن الوقوع في الخطأ في أمور الدين وبالخصوص مع أشخاص من هاد النوع .....أفيدوني من فضلكم
بارك الله فيكم