السلام عليكم
اخوتي الكرام قرات خبر فحيرني وذكرني بذكرى حزينة على قلبي.فساعدوني في فهم الأمر إن كنت مخطئ.
نبدأ الخبر:
قال العلاّمة الشيخ يوسف القرضاوي أمس، في خطبة الجمعة بالدوحة أن ساعة رحيل القذافي قد أزفت وحان وقتها، وشبّهه بعابد الكرسي لأكثر من 40 سنة عاث في الأرض فسادا، واتخذ حراسا له من الشاذين والشاذّات.
وقال:"من استطاع أن يقتل القذافي فليقتله، ودمه على رقبتي.. ومن فقه الموازنات نضحّي برجل واحد لننجي أمة وشعبنا بالملايين، فهذا الرجل لا* يتورّع* بأن* يستخدم* أسلحة* الدمار* لإبادة* شعبه،* لا* يهزّه* موت* الناس* أجمعين،* ولا* تحرّكه* دموع* اليتامى* وصرخات* الأيامى*!"
أليس القذافي طبق حرية المرأة ومكنها من المناصب العليا.
أليس هذا منهج التكفير بعينه تكفير وتبديع وتقتيل كل معارض لافكار المتحدث.
ألم تذكركم هذه الفتوى فتوى تكفير حكام الجزائر في الجزيرة في التسعينات.
لماذا ينجر عالم لمثل هذه الفتوى التى قد تنجم عنها فوضى كبيرة جراء عدم فهمها من قبل شباب طائش ويعممها على كل الحكام العرب ألم يحسب لهذا.
ألم ينتشر التكفير والتفجير بهذه الفتوى الغير مدروسة .
ياشيخ هداك الله إن لك مستمعون كثر فلا تزرع فيهم العصيان والتمرد لكن أزرع فيهم البناء والإصلاح.
في الأخير حتى لا يفهم كلامي أني مع القذافي فأنا ضده وأتمنى سقوطه ومحاسبته على جرائمه الإنسانية.