متى كنا إمعة ؟!!

[صُبح الأندلس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لديك مواضيع شيقة , من ناحية طريقة طرحها و رؤيتها للمفاهيم و التي قد تعكس وجهة نظر صحيحة و لا غبار عليها بالنسبة لصاحبها ..
هي الحياة هكذا , هناك عدت طرق للبحث عن الصواب أو الصحيح من الرأي , ليس دوما تجد الصواب فقط من خلال البحث عنه بل أيضا من خلال الخطأ , الخطأ قد يدلك على الطريق المباشر للصواب .. و التناقض قد يعطي فكرة عن الصواب في الرأي .. لهذا أتابع مواضيع الأخت صبح .. لأنه من خلال طروحاتها أكتشف السليم من الرأي عن طريق التناقض في الطرح .. شكرا لك

بالنسبة للموضوع : أولا لك الحق في رفض المسيرات التي قد تؤدي لما لا يحمد عقباه و أوافقك الرأي . أما بالنسبة للمسيرات التي هدفها إعطاء الرأي و قول الحق في وجه سوء التسيير المنتهج في الدولة
أنا لا أقرأ حرية إعطاء الرأي على أنها مرتبطة بمسيرة سعيد سعدي أو غيره من الأحزاب النائمة تحت جناح السلطة

التغيير يجب أن يكون مطلبا شعبويا . بقول كلمة الحق في وجه المفسدين في الأرض . وزارة التربية تتجه نحو الهاوية و التعليم العالي حقل تجارب و التخريب و التكسير في أجهزة الدولة بالقانون من طرف اللصوص شكيب خليل و غيره من الوزراء ................. هل الكلام و قول كلمة الحق حرام ؟
أما قولك نحن من حررنا الجزائر و نحن من طرد فرنسا أجيبك بجملة واحدة و هي : الثورة أكلت أبناءها

سبحان الله كيف تقرؤون التغيير فقط بإحراق النفس و القتل و الموت ... لماذا لا تضعوا في أذهانكم بأن التغيير يكون بالطرق السلمية و بطرق يكفلها الدستور .. فهل لكم أن تنزعوا عنا الحق الدستوري في الكلام ؟
عجب العجائب في الدول المتخلفة مثل الجزائر . دوما يقال بأنها مؤامرة . أسطورة المؤامرة سوف تكتب عنها الكتب مستقبلا و سوف يعطى لها الاسم : مصاص الدماء أو الشبح .. و سوف يخيفون بها الأطفال مستقبلا

و ما هذا الشعب الإمعة الذي يقلد الغير .. و متى كانت الحرية تقليد و متى كان الحق تقليد و متى كان تغيير المنكر تقليد و متى كان محاسبة السارق تقليد و متى و متى و متى

سلاااامي

كلام جميل
أنا لم أعب على من يريد التغيير إرادته تلك بل عبت عليه أنه بات مقلدا من الدرجة الأولى : انتحروا فانتحر ، أحرقوا فأحرق ، اختار الجمعة للمسيرة لأنهم اختاروها ، رددوا شعارات فرددها حرفيا ....لم يبق إلا أن يأتوا بتونسيين أو مصريين ليشرفوا على المسيرة مادام كل شيء من عندهم
الفكرة هي : و أنت تطالب بحقك فاترك بصمتك و لا تكن إمعة و فقط