يوم استثنائي

[سي مسكين]

اللعب وما ادراك ما اللعب عند الاطفال، انه مفتاح لكل نجاح ،قد يبدو عند الكبير امر عاد ولكن يختلف عند الطفل ربما ينظر اليه على انه افضل من الاكل اوالشرب ،في صباح اليوم نهضنا كالعادة وخرجنا فوجدنا بوادر يوم استثنائي لم نره طوال هذا الشتاء ،انه الثلج حقيقة امام ناظري واصلت السير وصلت الى المدرسة فوجدت الكل في شوق وفي تأهب لمغامرة طال انتظارها انه اللعب بالثلج ، اطفال بالرغم من البرودة الا انهم لم يفوتوا الفرصة واخذوا يجمعون ما استطاعوا منه ، ثم يختارون اهدافهم ويبدأون في مطارداتهم وكلهم فرح وسعادة ، ومنهم من تجرأ على ممازحة اساتذتهم الذين تقبلوا الامر برحابة صدر وبادلوا تلامذتهم المزاح ،مما اضفى على المكان جوا لن يقدر اي احد على توفيره، انه الثلج، رأيت تلك الاحداث وادركت بأن اللعب يجعل الاطفال يتخلون عن طباعهم الحادة داخل الاقسام وينتبهون اثناء الدرس وكأنهم افرغوا تلك الشحنات والمكبوتات الزائدة ، فمر اليوم سريعا وخفيفا و ربما كان احسن الايام استيعابا وفهما.
لعلي من خلال اثارتي لهذا الموضوع ، ان افتح المجال للإخوة كي يشاركوا بارائهم في دور اللعب في صقل و توجيه شخصية الطفل ، او يمكن القول ان فكرة التعليم عن طريق اللعب لها فوائدكثيرة، وخاصة في المرحلة الابتدائية. واليكم الكلمة مع شكري الخالص...