السعودية تستقبل بن علي رغم كل ما قام به...

[عماري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22

أجدني كل مرة أذكر لك نفس الأسباب وأسهب وفي الأخير تعيد علي نفس السؤال فأدركت أنك لن تفهم خطورة فكرة إستعمال الدين كإديولوجيا من أجل النفوذ السياسي قبل تفهم حكاية القطار الأزرق ... هل تعرفها ؟؟؟ ...حذاري لا تخطئ ولا تتسرع فهي حكاية قطار أزرق آخر لا تعرفه ... وسأقصها عليك ...
كان شاب جزائرى من ولاية الشلف (وهو غير الشاب صاحب حكاية القطار الأزرق المعروفة) الاصنام سابقا كان عمره 28 سنة كان مهندس دولة فى صناعة الجلود
والأمر المختلف في حكايته عن حكاية الأول أن الجلود ليست نفسها و كان يحب بنت تسكن بالقرب من بيتهم وهي ليست نفس البنت في القصة السابقة** تابع معى كانت البنت جميلة و بنت غنى و لكن الشاب كان متعلم و لكنه فقير
فطلب من اهله ان يتقدموا لطلب يد الفتاة فرفض الاب لا تخلطه مع أب الأولى فلاحظ أن الأمر مختلف اتدرى لماذا يا عماري قال له عندى شرط و شرطى هو ان تحكيلى حكاية القطار الازرق على ألا تكون نفس حكاية قطار عماري الأزرق و من اين ياتى هذا الشاب فهذه القصة الغريبة فلم يستطيع عبد النور (وهو إسمه وليس له أي علاقة بعبد النور المعروف مجرد تشابه في الأسماء) ان يروى القصة الى اب البنت فرفض الاب و رفضت البنت
و قال له انت لست اهلا لابنتى***عماري هذه قصة حقيقية تابع مع
سافر عبد النور الى الخارج و بالظبط الى مدينة ليون الفرنسية و مكث هناك حوالى شهر من الزمن و استقر به الحال فى مصنع لصناعة الجلود كان صاحب المصنع رجل ذكى جدا ذو ذكاء خارق و كانت له بنت كانت هى كل شىء بالنسبة للاب
و كانت جميلة و طيبة القلب و خفيفة الروح***
فاراد عبد النور ان يتزوجها و ينسى ابنة بلده و يعيش فى الهناء و الرفاهية
فتكلم مع صاحب المصنع فى الموضوع و قال له اريد ان اتزوج من ابنتك ان كنت ترضى فقال الاب جميل والله هذه احسن لكن يا ولدى هنا فى فرنسا الامر الى البنت */
فاطلب الزواج من البنت نفسها فتكلم معها و قال اريد ان تكونى زوجة لى ففرحت جاكلين (نحن غير مسؤولين عن أي تشابه في الأسماء و الوقائع و الأماكن وإن حدث فهو محض الصدفة) فرحا شديدا
و قالت اذن اليوم العشاء عندنا و سيكون حفلا كبير فرح عبد النور
و لبس بدلته الجميلة و حلق ذقنه و ذهب لخطبة جاكلين
و بينما هو فى الطريق كانت جاكلين بسيارتها تشترى الازهار و الحلوى فحملته معها الى المنزل و اكلوا و شربوا
ثم جاء وقت الشاى و الكلام فقالت الفتات يا عبد النور اذا كنت تريد ان تتزوج منى فلابد لك ان تحكيلى حكاية القطار الازرق على شرط أن لاتكون حكاية القطار الأزرق القديمة فثارة ثائرة عبد النور ماهذا ماهذا الشىء الغريب؟؟؟؟
قالل لها هل انتى تتكلمين بجد قالت اقسم ان هذا هوشرطى للزواج
بكى عبد النور كثيرا و اراد ان يهاجر من فرنسا الى بلد آخر كانت وجهته بلجيكا اصبر لقد اطلت الكلام و لكنها القصة انا حاول ان اجعلها لك قصيرة و لا اريد ان تفقد قلبها
و بينما عبد النور فى القطار و أذا بشيخ كبير يقراء كتاب فساله عبد النور يا اخى الكريم يا عمى هل سمحتلى ان اسالك قال نعم فحكى له كل الحكاية
فتنهد الشيخ و قال له هذه الحكاية يعرفها خباز يسكن فى بلجيك و اعطاه العنوان فذهب عبد النور الى العنوان فوجد الشيخ الكبير الذى دله عليه الرجل الكبير فى القطار فساله يا عمى هل تستطيع ان تحكى لى قصة القطار الازرق التي لا يعرفها عماري (أي تشابه في الأسماء و الوقائع و الأماكن هو محض الصدفة)
فقال و الله لست انا من يعرفها الحكاية يعرفها رجل كبير فى السن يسكن فى تونس الخضراء
أخى كل التحية لك اذا اردت اكمل القصة و أذا رفضت اذن انا لا يهمنى و السلام عليكم

آه سبحان الله ما هذا التشابه فى الافكار ياطارق
سبحان الله و كانها حكاية عبد النور ؟؟؟؟؟؟؟
انا مستغرب يا طارق آه تذكرت انها سفينة نقل الافكار
طارق القصة كانت لمرضية !!!!!!
اتدرى لماذا لان هناك تشابه بين الافكار المسافرة يعنى هناك انسان يمكث امامك و لكن افكاره تسافر
و تكون هذه الافكار مصدر خير لكثيرين من البشر
و لكن لا يهمك يا طارق هل تحب ان احكى لك القصة
لكن افكارك انت من الافكار التى تشبه حكاية أخرى اسمها ** اربعين رجل يبكى **
شأحكيها لك لاحقا
تحياتى طارق