السّلام عليكم
اللهم صلي و سلم و بارك على أشرف خلقك الصادق المصدق النور الشارق محمد الأمين عليه صلوات ربي ..
أما بعد
فقد كنت في الماضي الذي لا أدري إن كان بعيدا أو قريبا .. و لكنّه يعود إلى ثلاثة عشر سنة أكتب .. و لا يُلقى بال لكلماتي ..
كنت أجذف لأصل إلى شاطئ أجد فيه من يتجاذب معي أطراف الحديد .. و لكن كما يُقال البرّ خال ...
كنت أيامها أبلغ من العمر سبعة عشر سنة .. أحبّ أن أحاور الكبار و لكن لا يحبّون مخاطبتي ..
كلماتي كانت متسرعة و تصرّفاتي غاضبة ..
اليوم أصبحت قليل الكلام كثير التّفكير و التّركيز ..
أعي ما أقول و أعي جيدا ما لا أقول ..
فليس البوح اليوم لأجل إثبات النّفس بل الكثم عزلها عمّا يؤذيها ..
فيا ليتني كنت أثرثر كما في السّابق دون تفكير عميق و دون الخوض في التّفاصيل لكانت الحياة أسهل ..
و لكنّنا دائما نحسب للنتائج ..
و في النّهاية نحن نريد و الله يفعل ما يريد
فاللّهم لطفك يا ربّ