بمجرد سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق
وسقوط نظام البعث تحت حكم آل الأسد وهروب
بشار الأسد إلى موسكو، وإنهيار الجيش السوري.
إسرائيل تسابق الزمن بشن أضخم غارات جوية في
تاريخها، إستهدفت المقدرات العسكرية للجيش
السوري، وتمكنت من تدمير جل المطارات العسكرية
والطائرات المرابضة بها، ومخازن العتاد العسكري
من دبابات ومنصات صواريخ، ومصانع الأسلحة
الكيماوية والعتاد العسكري.
كما توغلت عساكرها بريا في العمق السوري أين
إستولت على المنطقة العازلة بين هضبة
الجولان المحتلة والأراضي السورية.
وبالتالي فإن إسرائيل تريد سوريا ما بعد آل الأسد
منزوعة السلاح، وقواتها المسلحة لن تشكل أي خطر
على أمن إسرائيل.
بقلم الأستاذ محند زكريني