![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() "صنصال" مظهر آخر لصراع داخلي (على الهُوية) وخارجي بين البلاد من جهة وتحالف الرُّباعي: الصُّهيوني-الفرنسي-الأمريكي- المغربي من جهة ثانية.
![]() "صنصال" الصهيوني مظهر آخر للصّراع بين البلاد وفرنسا على السّيادة (الفوز بالقوّة الغاشمة) ساحتها التاريخ وأدواتها النُّخب الوظيفية البربريستية الفرونكوفيلية ضدَّ النُّخب الوطنية من كلّ المكونات والمشارب. "هي حلقة أخرى عن صراع بين البربريست الفرونكوفيليين وأنصار فرنسا من المكونات الأخرى حتى العربية منها في الداخل والخارج ضدّ الوطنيين من البربر الوطنيين والعرب الوطنيين والإسلاميين الوطنيين الذي لا يكاد يتوقف أبداً عبر تاريخ الاستقلال وحتى اللحظة ساحته التاريخ وأدواته صنصال وكمال داود وبن جلون (المغربي) .. الهدف منه زحزحة البلاد نحو فرنسا وأوروبا والمشروع الصهيوني- الأمريكي في المنطقة وأول خطواته التنازل لنظام المخزن عن الصحراء الغربية". بوعلام صنصال كاتب جزائري يحمل الجنسية الفرنسية، مغربي الأصل من جهة والده ومن منطقة الريف تحديدا، وسبق له العمل في وزارة الصناعة الجزائرية. وكان صنصال قبل فترة من الآن ضيفا في ندوة خاصة زايد فيها صنصال على الحاضرين بالقول إنه تردد على الكنيس اليهودي، وقرأ التوراة أكثر من الكثيرين من اليهود الحاضرين! وأعاد صنصال في الندوة ترويج رواية اتُهم باختلاقها لدغدغة الأوساط الصهيونية بزعمه أن حاخاما يهودياً رعاه ورعى والدته في حي بلكور بالجزائر العاصمة، وأعطاهما غرفة في كنيس يهودي للإقامة فيه، وأن صنصال الطفل تربى عمليا على يد هذا الحاخام. أهم ما قام به وقاله يعاقب عنه القانون: 1- زيارته إلى إسرائيل عام 2012، تزامناً مع الذكرى الرابعة والستين ليوم الأرض في فلسطين، وقيام دولة إسرائيل في الوقت نفسه، وظهوره بالقلنسوة اليهودية أمام حائط المبكى، علماً أن القوانين الجزائرية تمنع على مواطنيها أي تعامل مع الاحتلال الإسرائيلي. 2- وصف صنصال "فعل المقاومة ضدّ الاحتلال بكونه فعلاً إرهابياً"، وظل يردّد ذلك لاحقاً، حيث لمع اسمه أكثر، بحصوله على جوائز وازنة داخل فرنسا، مثل جائزة الفرنكوفونية، وخارجها مثل جائزة "السلام لتجارة الكتب" في ألمانيا. 3- صرّح صنصال في برنامج تلفزيوني، أن فرنسا احتلت الجزائر لأنها لم تكن دولة قائمة، عكس دولة المغرب الممتدة على مدار 12 قرناً، حيث لم تستطع فرنسا أن تتواجد فيها خارج اتفاقية الحماية. 4- وفي تصريحاته لمجلة "فرونتيير ميديا" الفرنسية، حينما تحدث عن أن فرنسا، خلال فترة الاستعمار قامت بضم أجزاء من المغرب إلى الجزائر، مما أدى إلى توسيع حدود الجزائر الحالية، وأن الغرب الجزائري، ومنه مدن وهران وتلمسان ومعسكر، هو مغربي في الأصل. 5 - أن الجزائر اخترعت جبهة البوليساريو لضرب استقرار المغرب. 6- في حوار مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عبر صنصال عن افتخاره بزيارة الكيان الصهيوني وتشوقه لزيارته مرة أخرى، ومدحه علنا لإرضاء اللوبي الصهيوني النافذ لأغراض جوائزية مفضوحة. وفي حواره مع الصحيفة الإسرائيلية نفسها في 2015، للتسويق لروايته التي تحمل عنوان "2084" صرخ صنصال عاليا: "تحيا اللغة الفرنسية وحدها في الجزائر"! وقال بأنه "يريد أن تكون هي اللغة الرسمية في الجزائر"! 7- في 2016 نفسها صدَم صنصال الجزائريين وغير الجزائريين، من بينهم حتى الكثير من الفرنسيين، بتشبيه الإرهابيين "الداعشيين" الذين ينفذون عمليات إرهابية في أوروبا، بمجاهدي ثورة التحرير الجزائرية الذين كانوا ينفذون عمليات فدائية ضد الاستعمار الفرنسي. 8 - وقبل ذلك ففي 2008 أصدر رواية بعنوان "قرية الألماني أو مذكرات الأخوان شيلر"، وقد ترجمت الرواية إلى الإنجليزية في أمريكا بعنوان "المجاهد الألماني"، فيما ترجمت ببريطانيا بعنوان مغاير "عمل غير منجز" ربما خوفا من ردود فعل غاضبة لهذا الخلط والتدليس، بربط ثورة التحرير الجزائرية ومجاهديها بالنازية وحتى كما يزعم صنصال الرابط بين "الأصولية الإسلامية" والنازية! ويقدم صنصال في هذه الرواية التشوهية "عربون ولاء آخر للصهيونية وإسرائيل، فـ"المجاهد الألماني"، كان ضابطاً نازياً لجأ إلى مصر، وأرسله جمال عبد الناصر لمساندة الثورة الجزائرية في خمسينات القرن الماضي! 9- وزعم صنصال "أن الجزائر مُطعمة ضد الديمقراطية". وظل يردّد ذلك لاحقاً، حيث لمع اسمه أكثر، بحصوله على جوائز وازنة داخل فرنسا، مثل جائزة الفرنكوفونية، وخارجها مثل جائزة "السلام لتجارة الكتب" في ألمانيا. لم يعجب هذا المسار الروائي رشيد بوجدرة، فأدرج بوعلام صنصال، ضمن كتابه الصادر عام 2018 بعنوان "زناة التاريخ"، ويقصد بهم "أولئك الذين يتقرّبون إلى المركزية الفرنسية، بتزوير تاريخ الجزائر، واعتبار ثورة التحرير حركة عنيفة، واعتبار الثقافة العربية والحضارة الإسلامية تخلّفاً، ويصطفون في كل أزمة بين بلادهم وفرنسا، إلى جانب هذه الأخيرة". - ويطالب سياسيون فرنسيون، بينهم القيادية بحزب "التجمع الوطني اليميني" مارين لوبان بالإفراج عن صنصال. - كما طالب سلمان رشدي، الكاتب البريطاني المعروف برواية "آيات شيطانية"، بالإفراج عن صنصال، وفق مجلة "لوبوان" الفرنسي. - رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوارد فيليب فقد كتب: “إنه يجسد (صنصال) كل ما نعتز به.. الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية". - ماريون ماريشال، عضو البرلمان الأوروبي، ابنة اخت مارين، وحفيدة جون ماري لوبان، مؤسس حزب اليمين العنصري المتطرف، والمتهم بممارسة التعذيب كضابط في جيش الاحتلال الفرنسي، خلال الثورة الجزائرية، للمطالبة بمقايضة الكاتب (صنصال) بمن وصفتهم “المجرمين الجزائريين القابعين في السجون الفرنسية". - من جهتها أفردت مجلة "شارلي إيبدو" اليمينية المتطرفة غلاف عددها الأخير لصنصال وكتبت عليه: "أيها الجزائريون خذوا أئمتكم، وأعيدوا لنا كتّابكم"!. - من جانبه عبَّر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا في تدوينة عن "دعمه لبوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر". ووصفه بـ"كاتب النور المدافع عن القيم العالمية، الذي يواجه الظلامية" وطالب بـ"الإفراج الفوري عنه. المصدر: مواقع اخبارية
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc