إن القرار الذي إتخذه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على عجل بتقديم هبة للبنان تتمثل في تزيده بالغاز، لكي يتمكن هذا البلد من إعادة الكهرباء إلى القطاعات الحيوية الهامة من مثل مطار بيروت.
حيث شهد لبنان إنقطاعات متعددة للتيار الكهربائي شملت حتى المؤسسات الحيوية بسبب نفاذ الأفيول الذي يتزود به من العراق، بعد أن تعسر عليه دفع الديون المترتبة من صفقات الأفيول المقدرة بحوالي مليار دولار.
إن القرار الجزائري ينم عن شهامة الجزائريين وحبهم للبنان وشعبه بكل مكوناته، وصادر
عن نية صادقة لا تشوبها شائبة، ولا يهدف إلى تحقيق أغراض سياسوية
مثل ما يروج من أطراف مغرضة.
وما صدر عن الرئيس تبون بمثابة تلبية لصرخة ميقاتي "لا تتركوا لبنان وحيدا".
بقلم الأستاذ محند زكريني