الرّفيق يوسف رئيساً

[سندباد علي بابا]

الرّفيق يوسف رئيساً


قائمة المُتقدمين للاِنتخابات أرست على ثلاث تيارات وثلاث أسماء وازنة وهي:


1 - من التّيار الإسلامي


2 - ومن التّيار الدّيمقراطي


3- ومن التّيار الوطني


لاِعتبارات عديدة من بينها:


أولاً: رغبتي في رؤية أول رئيس ينحدر من منطقة القبائل يحكم البلاد.


ثانياً: الرّجل ينتمي لليسار المُنافح عن حقُوق العمال والفقراء ومدافعاً قوياً على تحقيق العدالة الاِجتماعية والمساواة وترسيخ قيم الدّولة الاِجتماعية.


ثالثاً: أنّه شخصية تنتمي للتّيار الدّيمقراطي الحداثي


رابعاً: وسعياً منّا لقطع الطّريق على الظّلاميين سواء من قدموا مُرشحاً لهم إسلامي أو بادروا بتأييد مُرشح غير إسلامي وينتظرُون بعد إمكانية فوزه من الظّفر بالحكُومة والوزارات والنُّفوذ ومُتسعاً أكبر من السّلطة والمال.


لهذه الأسباب وغيرها من الأسباب السّياسية سأنتخب على المُترشح عن حزب الدّيمقراطي الرفيق وأمنحه صوتي وسأُشجع على منح أصوات كلّ من لنا تأثير عليه على اِنتخابه ومنح الأصوات له، ومن هنا ومن على هذا المنبر أدعُو للاِنتخاب على الرّجل فهو نظيف اليد وقادم من حزب مُعارض تاريخي للنظام بشهادة الجميع.. من الشّعب بعامة ولتلك المنطقة بخاصة ولكلّ مُتعاطف مع القضية الثّقافية في الوطن ولكل مناصر للديمقراطية ولكل من يسعى لتغيير النّظام من الدّاخل بشكل سلمي وهادئ وديمقراطي.


أستطيع تأكيد فكرة أنّه لو قُمنا باِستغلال هذه الفرصة أمام الهروب واللامسؤولية للطرف الآخر من حزب العزُوف ومن البطّالين السّياسيين باِختيارهم الحرّ والمُستقيلين من مُمارسة حقّ المواطنة والواجبات نحو الوطن فإنّه يُمكننا تحقيق هدف فوز السّيد الرّفيق يوسف رئيساً للجمهورية للسّنوات الخمس القادمة.


إنّها فُرصة تاريخية فلأول مرّة في تاريخ البلاد وبعد تربع التّيار الوطني على السّلطة طوال 62 سنة وعلى فوز الإسلاميين سنة 1992 بالاِنتخابات سنكون أمام فوز شخصية خارج المنظُومة الحاكمة، معارضة، وشاب ومن تلك المنطقة بعدما سيطرتا منطقة الشّرق ومنطقة الغرب على منصب الرّئاسة طوال الفترة الماضية من تاريخ البلاد، وسيكُون ديمقراطي، ويساري قريب من الشّرق والغرب معاً.


بقلم: سندباد علي بابا