ماذا بعد الوعي؟

[سندباد علي بابا]

ماذا بعد الوعي؟


النخب الوطنية في العالم العربي والإسلامي تبث عبر قنوات متعددة منذ فترة الوعي في صفوف الشباب العربي والمسلم من خلال تحليلات سياسية واقتصادية لما يجري في العالم ومن مخططات تستهدف منطقتنا العربية والإسلامية والتي وفرتها آليات الإعلام التقليدية والحديثة مثل: الأنترنت، ولكن يبقى الوعي ونشره دون تحرك الشباب دون فائدة أو قيمة؟ فما معنى أن تكون واعياً بمخططات الأعداء ولك دراية واسعة بها وأنت تقف بدون حول ولا قوة منك تنتظر دورك لنحرك في أي وقت من الأوقات؟


إن أمريكا وحلف الناتو والغرب يستهدفون من يرفض تسليح أوكرانيا؟ ويستهدفون أصدقاء وأنصار روسيا والمتعاطفين مع قضيتها العادلة في وجه تغول وتوسع حلف الناتو سواء بالاغتيال كما حصل مع رئيس وزراء اليابان المغدور آبي أو محاولة الاغتيال كما حصل مع الوزير الأول السلوفاكي فيكو/ أو فيتسو أو كما حصل مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أو التضييق عليه وإيصاله إلى حالة من المرض واليأس كما حصل مع سندباد علي بابا.. أو كما يحصل مع رئيس صربيا الذي تم تهديده بالقتل... والقائمة طويلة .. وموسكو تتفرج .. لا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم وهي الدّولة العظمى التي ينبغي لها توفير الحماية لأنصارها في كل مكان.


بقلم: سندباد علي بابا