الشياطين الذين يتصارعون على مونتي ستان وليس من أجلها. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الشياطين الذين يتصارعون على مونتي ستان وليس من أجلها.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-02-13, 19:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B2 الشياطين الذين يتصارعون على مونتي ستان وليس من أجلها.

الشياطين* الذين يتصارعون على مونتي ستان وليس من أجلها.


" الفاشلون في الدراسة والأميين والجهلة وأنصار التوجه العروشي والجهوي والانتهازيين والمتسلقين وخفافيش الليل والفاسدين الناهبين للمال العام هم الذين يحرصون اليوم على انتخابات بالتعيين وليس بالصندوق والاقتراع ويطلقون بالون اختبار بتسمية الحاكم القادم للبلاد بالاسم والصفة والوظيفة".


هناك عصابة مدينة في مونتي ستان تقف اليوم محامياً مدافعاً على مرشح السلطة، تضرب له الشيتة بكل ما لديها من قوة وعزم وتقول أنها ستقف معه للوصول لحكم البلاد.
السؤال الكبير الذي نطرحه على شلة الفساد هذه من هذه المدينة هو:


ماهي المعايير التي وضعتموها وتحققت في رأيكم لوقوفكم مع مترشح السلطة؟


1- هل هو مجاهد؟


2 – هل هو عدو لاستغلال فرنسا الفاحش لمونتي ستان ولاحتلال فرنسا لاقتصادها وثقافتها؟


3 – هل هو من خارج ما تسمونه بــ "بالعصابة" التي حكمت على الأقل منذ 99؟


4 – هل هو نظيف؟


5 – هل هو غير متورط في التسيير الذي انتهى إلى ما انتهت عليه البلاد منذ الاستقلال؟


6 – هل هو عروبي؟


7 – هل هو عدو وخصم عنيد للانفصاليين الثقافيين واللغويين والجغرافيين والتاريخيين من طائفة البربر المتطرفين؟


8 – هل هو صغير في السن؟ يعني شاب؟


9 – هل هو مدافع عن الهوية العربية الإسلامية؟


10 – هل هو رافض لمبدأ الجهوية؟


11 – هل خدم اللغة العربية؟ تطبيق قانون التعريب.


12- هل أنصف طائفة العرب في المناصب العليا وفي ميدان التشغيل في الشركات الكبرى الاستراتيجية؟


13 – هل أطلق سجناء 90؟


14 – هل حقق توافق بين مكونات المجتمع في المجال الاجتماعي والسياسي والاقتصادي؟


15 – هل منع الغزو الفرنسي بكل أشكاله على البلاد؟


16 – هل فكك القنابل الموقوتة التي خلقها الحراك؟


17 – هل قضى على الأوليغارشيا المفترسة الفاسدة؟


18 – هل حسن من مستوى اقتصاد البلاد؟


قولوا لنا ماهي المعايير التي وضعتموها وانطلقتم منها لوقوفكم مع مرشح السلطة وفي ضرب الشيتة له عن عواهنها ليل نهار وصباح مساء حتى تقفوا معه وتعتبرونه كحاكم قادم كأمر واقع لا نقاش فيه؟


معروف عن العصابة في هذه المدينة أن معيار الديمقراطية واختيار الحاكم بكل حرية وفق ما يفرزه صندوق الاقتراع ليس في قواميسها بالمطلق، وأنها طوال تاريخها على الأقل منذ أزمة ألــ 90 لقد رأينا أن هذه العصابة من تلك المدينة أقصد الشلة الفاسدة الخبيثة فيها كانت تقف مع التصحيحيات والانقلابات البيضاء في داخل أحزاب السلطة الحاكمة خاصة ما يسمى بالوطنية منها، فهذه "المدينة/ أقصد من يتحكمون فيها ويتصدرون المشهد السياسي والثقافي فيها" هي الوجه الفاسد لهذه البلاد؟ وقيامها بذلك ليس لوجه الله تعالى أي وقوفها فهذه هي لعبتها المفضلة وساحتها التي لا تستطيع إلا الفوز بها دائماً وبالأرقام القياسية دون بقية المدن الأخرى المسالمة في دولة مونتي ستان.


هذه الولاية أقصد العصابة الفاسدة فيها بفعل سعيها لتحقيق المصالح الضيقة والعروشية والعنصرية لا تريد انتخابات حرة ونزيهة ولا تريد عرس ديمقراطي حقيقي لأن ذلك لا يحقق للأطراف المنخرطة فيها مصالحها.. بسبب أن هؤلاء عندما تتحقق انتخابات في جو ديمقراطي على فرض وجود ذلك لن يجدوا أنفسهم بمعنى آخر سيضيعون ويندثرون ويأفل نجمهم بسبب ضعف مستواهم على كل الصعد.. وأن الشفافية في صندوق الاقتراع لن تحقق لهم أرباحاً ونجاحات .. فالفساد والمحسوبية والرشوة هي البيئة التي تربوا فيها وهي البيئة المساعدة لنجاحهم وأن اجراء انتخابات شفافة وديمقراطية حقيقية بعيداً عن التزكية والتعيين من طرفهم لا تضمن لهم مصالحهم بالمطلق وستهمشهم فهم يقترحون على السلطة مساعدتها في تمرير مرشحها بالوسائل الملتوية في الانتخابات على قدر طاقتهم في ظل عزوف شعبي ومقاطعة وحراك خامد وساكن والعمل على عرض برنامجه وتبنيه وتلميعه أمام الشعب واظهار صورة مزيفة للانتخابات على غير حقيقتها واقناع العالم بها وأن الشعب يقف معه أو أن الأغلبية تقف معه وانتخبت عليه بأي نسبة كانت مقابل أن تستفيد هذه المافيا الفاسدة في تلك المدينة بالإمتيازات غير القانونية وغير الشرعية التي ينبغي لمرشح السلطة عند فوزه أن يقدمها لهم كمكافأة لهم نظير ما فعلوه وأن يحتفظ لهم بتلك الامتيازات المبنية على الفساد والخداع والكذب والتدليس وأخذ واغتصاب حقوق الآخرين من الكفاءات المهمشة والمطرودة والملاحقة والتي كسبوها أو استولوا عليها على الأقل منذ أزمة ألـــ 90 واستغلالهم لدوامة الحرب.


إن خطاب هذه الفئة الفاسدة من تلك المدينة على الخصوص التي بات مرشح السلطة يعتمد عليهم للظفر بالحكم والتي تشير إلى أن مرشح السلطة هو الحاكم القادم لمونتي ستان والتلميح بأنه ينبغي انتخابه في إطار التعيين لا الصندوق وما يفرزه في ظل انتخابات حرة وشفافة وديمقراطية حتى قبل أن تنطلق حملة الترشيحات والحملة الانتخابية وهذا لعمري أمرٌ مضر بالمترشح نفسه وسمعته وحتى أنه مضر بسمعة العملية الانتخابية برمتها وبالبلاد، وهذا نفس الخطأ الذي وقع فيه رئيس حزب اخواني موالي لطرف في السلطة عندما يغمز ويلمز بالشخص الفائز بالانتخابات القادمة حتى قبل أن تنطلق وما زال هناك شهور طويلة جداً قبل حتى إعلان المرشحين المزمعين لها عن الترشح لها، كما أن أحد أذرع الباديسية في أحد مواقع التواصل تحدث في صفحته وكأن الحاكم القادم محسوم أمره وأنهم أي أنصار الباديسية سيقفون معه ليس بالانتخابات الحرة والنزيهة ولكن بالتعيين الذي يؤيدون الذهاب إليه ويدفعون السلطات العليا للأخذ به، لأن التعيين يضمن لهم أخذ امتيازات أو المحافظة على الامتيازات السابقة وزيادتها أكثر فأكثر وكذلك فوائد وقضاء مصالح ضيقة ما كان أن يأخذوها قط لو تحققت انتخابات بشكل نزيه حر وديمقراطي.


إن تلك المدينة وذلك الاسلامي المحسوب على طرف في السلطة وذلك الباديسي عندما يشجعون على تعيين حاكم للبلاد بدليل اعلانهم عن فوزه وعلى أنه هو حاكم البلاد القادم حتى قبل نهاية الولاية وانطلاق مرحلة التعبير والتصريح بالرغبة بالترشح والحملات الانتخابية فإنهم بهذا السلوك يرفضون الديمقراطية والانتخابات الشفافة والاختيار الحر للشعب للحاكم الذي يحكمه عندما يتعلق الأمر بشخص يحقق لهم مصالحهم الضيقة على حساب مصلحة الشعب والوطن والأمة ككل.


وبالمقابل يدعون لانتخابات حرة وديمقراطية بعيداً عن التعيين عندما يتعلق الأمر بمرشح ليس من طرفهم أو لا يؤيدونه أو يعتقدون أن الانتخابات واختيار الشعب الحر له لا يصب في صالحهم وسوف يهدد بزوالهم وانتهاء مصالحهم الضيقة بتلك الأساليب الملتوية على شاكلة –التصحيحيات- التي ستكون على حساب أفراد وجماعات كُفئة تستحق تلك الامتيازات.


فالأساليب الملتوية تلك هي مقابل وقوفهم مع مرشح بالتعيين وليس بالاقتراع والانتخابات الحرة النزيهة وما سيفرزه الصندوق لأنها هي الطريق الأنجع والوحيد الذي سيضمن لهم أخذ حقوق غيرهم من الكفاءات لأن تحقُق انتخابات حرة ونزيهة دون تعيين سيؤدي لا محالة لفقدان امتيازاتهم لأن مستواهم العلمي والاجتماعي والسياسي ضعيف لا يجاري ولا يواكب شروط اكتساب تلك الإمتيازات قانونياً وشرعياً .. ولذلك يضطرون لممارسة الألاعيب القذرة وطرق الفساد حتى يضمنوا مصالحهم تلك رغم أن ذلك –كما يعلمون- يضر بمصلحة وسمعة الوطن ككيان ودولة ومجتمع.


بقلم: سندباد علي بابا


* عنوان مُقتبس عن رواية للكاتب الروسي الشهير دوستويفسكي "الشياطين".








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc