مساحة حرّة : أجمل وأصدق ما قرأت اليوم

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

حدث فعلا True story لمدة 4 سنوات .. امرأة تعيش مع زوجها المتوفي داخل منزلهما - والسبب مفاجأة
نقلا عن موقع Masrawy.com المقال بقلم : أسماء مرسي

في واقعة غريبة، احتفظت امرأة روسية بجثة زوجها محنطة على السرير لمدة 4 سنوات، بعد وفاته.
ومنعت سفيتلانا، صاحبة الـ 50 عاما أطفالها، وحذرتهم من الكشف عن أي شيء عن والدهم تحت التهديد بإرسالهم إلى دار للأيتام أو مصحة للأمراض العقلية، وفقا لموقع "timesofindia".
وقع الحادث في منزلهما في قرية ستاروسيفرسكايا في منطقة لينينغراد بالهند، حيث توفي زوجها البالغ من العمر 49 عاما بنوبة قلبية بعد خلاف عائلي مع زوجته، حيث صرخت في وجهه وتمنت له الموت، وفجأة سقط الرجل على الأرض وتوفي.
وتجاهلت الزوجة الغاضبة زوجها الذي كان ملقى على الأرض لمدة أربع ساعات، ظنت أنه يتظاهر، حتى لاحظت ابنتهما الكبرى أن هناك خطأ ما في والدها

ثم قامت بلف جسد فلاديمير في بطانية، ونقله إلى غرفة النوم، أملا أن يعود للحياة مرة أخرى.
لكن اكتشف الإخصائيون الاجتماعيون جثة الأب، عندما زاروا المنزل للاطمئنان على حال الأسرة، التي تضم فتاتين تبلغان من العمر 17 و8 سنوات، وتوأم يبلغان من العمر 11 عاما.

قالت سفيتلانا: "لم تكن ترغب أن تفقده، وكانت تأمل أن يأتي اليوم الذي يستيقظ فيه ويعود إلى الحياة، لهذا أريده أن يكون قريب، حتى نتمكن من رؤية بعضنا البعض".
والآن يجري خبراء الطب الشرعي فحص بقايا الجثة، لكن التقارير ذكرت أنه لم تظهر أي علامات واضحة على تعرض الرجل للعنف قبل وفاته.

ونُقلت سفيتلانا إلى المستشفى للكشف عن حالتها العقلية، كما أٌرسل أطفالها الأربعة إلى المستشفى لتقييم حالتهم.