الباب الثاني :شروط يجب ان تتوفر في المعالج (الراقي). - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الرقية الشرعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الباب الثاني :شروط يجب ان تتوفر في المعالج (الراقي).

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-01-16, 23:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الله2023
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










New1 الباب الثاني :شروط يجب ان تتوفر في المعالج (الراقي).

الباب الثاني : المعالج (الراقي).


لفت انتباه للقارئ الكريم
اذكر سؤالك او رئيك او انتقادك
او معلومتك
التي يمكن ان نستفيد منها
في التعليقات اسفله فيكون بذلك تفاعل بين
القراء الكرام و منفعة لنا جميعا
وربما يكون لك به او بها صدقة جارية
1. الحد الأدنى
يجب أن يقدر المعالج على قراءة القرآن بطلاقة. (لغير الناطقين باللغة العربية)
كلما صدّق القرآن بيقين وعمل به، كانت قراءته أنفع.
وعند قراءته كلما كان متوجهاً مستحضرا المعاني
ومتأثرا بها، كلما كان أنفع.

بقي علينا أن نُعَيِّن حَدًّا في التقوى
لتكون القراءة كافية لإزالة السحر أو العين.
النتيجة التي توصلنا إليها أن الراقي لا بد أن تكون له
دعوات مستجابة وأجوبة ربانية، ولو من حين إلى
حين في أوقات الشدة. نعم، إن حل المشاكل العويصة
بالتضرع إلى الله وبتطبيق تعاليم الدين يدل على مستوى
من اليقين على الله ومن العمل بالدين يدل على أن الإنسان
مقبول عند الله
وأن دعاءه ذو فعالية. والحالة في الرقية مشابهة:
الراقي يدعو الله أن يشفي المريض ويستعمل كلام الله.
هناك مستويات أعلى في الإيمان، ولكن ليس ذلك شرطاً
لعلاج الناس، مع أنه من البديهي أنه كلما زاد إيمان الراقي
وقربه من الله كان علاجه أنفع.
أوصيكم أن لا تحكموا بالمظاهر،
فمن الرجال والنساء من مظهره لا يدل على
صلاح وله دعاء مستجاب على الفور فلا تحكموا عليهم.

والذين لم يروا أبدا أدعية مستجابة أو قد رأوها
ولكن بصفة إستثنائية،
لا أمنعهم من علاج الناس ولكن إذا لم يستطيعوا تحقيق دعائهم
– أو لم يحاولوا – أنصحهم أن يفعلوا كل ما في وسعهم ليصلوا إلى الدعاء
المستجاب لأنهم لا يدرون ما حالهم مع الله ويا خسارتاه (يالها من خسارة)
إذا وجد بعد الموت أن الله لم يقبل منهم أي عمل.

ومن ناحية أخرى فإن قراءة الراقي لا ضمان لنفعها
إذا كان لم ينتفع هو بنفسه بدعائه وعبادته في حل مشاكله،
فكيف ينتفع بدعائه الآخرون ؟
قد يقرأ القرآن بسرعة، المهم أن يشعر بكل آية وكل كلمة يقرأها.
مع الممارسة يتمرن القارئ على الإستحضار.
عند القراءة يمكن له أن يفهم أن الآيات متوجهة الى الضر
الذي عند الإنسان. عليه أن يحاول جهده أن يكون وسيطا
يُبَلِّغ القرآن 100% فيفسخ نفسه حتى يكون الله هو الذي يخاطب الجن أو السحر
ويهلكه بكلامه لأنه سبحانه أمره في كلامه.

القارئ يفسخ نفسه يعني أنه يتوجه في القراءة حتى يعيشها،
ويشعر أن الله هو المتكلم وهو الذي يواجه الضر،
فالقارئ حينئذ متأخر لا مفعول له. تصوروا غضب الله
على الجن الظالمين وكم يبغض الله السحر. حاولوا بغض
ما يبغضه الله وأن تغضبوا لما يُغضِبه. على المؤمن
أن يقدر على الحب والعطف وكذالك على الغضب والبغض
إذا طلب الله ذلك. انظروا كيف قال الله في عقوبة الزاني :
ولا تاخذكم بهما رافة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الاخر ).2. النور (
تصوروا ماذا يقول لهم الله لو خاطبهم؟ فهو الكلام الذي تقرؤون.

عند القراءة إِنْوِ إزالة الضر الذي عند الإنسان ما علمت منه
وما لم تعلم، وأن يرجع على فاعله إن كان سحراً، وقد علمنا
أن هذه النية تعطي نتيجتها ولكن لا ندري هل تفيده دائماً أم لا.
ولكن لا بد من تطويرها لأن وسائلنا محدودة في إيقاف السحرة
بينما هم يستطيعون تجديد السحر في كل وقت. فَانْوُوا دائماً رجوع
السحر على صاحبه إذا عالجتم الناس واطلبوا منهم أن ينووا
ذلك إذا تعالجوا، ونية الراقي علاج نفسه ووقايته وتطهير
المحل من كل سوء ووقايته.

ليس من الضروري معرفة الآيات عن ظهر قلب بل يمكن
قراءتها من كتاب أو ورقة، ولابد على الأقل من القراءة
بدون تردد وتعتعة.


2. الإنتقام
إذا اصبح الشخص معالج اي راقي لابد هنا له
من التحصن لأنهم كثيراً ما – بل أكاد أقول دائماً –
ينتقمون وهذا منطقي لانك نخرجهم من الناس.
و أول حصن أن لا نخشاهم وأن نعلم أنّا أقوى منهم بالإيمان والقرآن.
ثم عليك ان لا تحمل معصية في ضميرك :
إن معصية الله عمداً ورفض التوبة ينشئ في القلب نقطة
سوداء تشكل نقطة ضعف يستطيع الجن منها ضرب

الإنسان فيقع منه ضعف مؤقت روحاني وجسماني.
مثلا المعالج لا يغض بصره أمام النساء. فيأتيه الجن
في منامه في شكل إمرأة جذابة.
والمعالج غير متعود
على غض بصره والتوجه إلى الل
ه فينظر بشهوة.
فيزول تحصنه ويضربه الجن. يصيبه ضعف روحاني
كأنه نظر أو لمس إمرأة بشهوة، وكذلك ضعف جسماني:

يفرغ من طاقته و قد يصيبه مرض. إذا وقع
ذلك فلا بد من التوبة فوراً والإجتهاد لاسترجاع
القوة الروحية والجسمية.
إذاً لا نقول أن الشرط
في الرقية ترك المعاصي بتاتا لأن هذا ليس من
الطبيعة البشرية،
ولكن ترك المعاصي ما إستطاع
مع الإستعداد للتوبة فوراً إذا تبين له أنه على معصية.

وهكذا ستكون الرقية سببا لترقية إيمانه وابتعاده عن المعاصي.

ثم لا بد من الإستعداد لإستقبالهم: في أغلب
الإحيان يأتى الجن للإنتقام من القارئ في
المنام في
شكل مخلوق مخيف. لا تخف،
بقراءة القرآن يحترق ويفر فهو النصر! يضعف الجن
بذلك ويصعب عليه أن يعود للهجوم ويَتقوَّى
القارئ لأن ثقته في الله وفي نفسه تزدادان.

فنمرُّ الآن الى المرحلة التالية: عوض أن تقرأ لطرد الجن،
تمسكه لئلا يفر وتقرأ حتى تقتله. قد يتخبط أو قد يقرأ
معك أو يعمل شيئا آخر لصرفك عن القراءة: لا تعبأ
به وإقرأ بدون إنقطاع مهما فعل حتى يموت
.
احيانا تستيقظ قبل موته: يعني ذلك أنه قد فر. وسواء قتلته أم لا،
تَيَقّن أنه لن يعود وحتى الجن الذين سيأتون فيما بعد سيرون
أن المقابلة ليست في صالحهم
إذ يرون أن الراقي
سينكّل بهم فيتركونه ولا يفعلون له شيئا.- إعلم أنه
مهما ظهر لنا الجن في شكل نراه أو نشعر به،
في المنام أو في اليقظة، فهو موكل إلى ذلك الشكل.
إن أمسكناه لا يستطيع الفرار، و إن قتلناه مات.
وفي آخر المطاف، يكفي أن تقتل منهم واحداً أو
إثنين وأن يفلت منك إثنان أو ثلاثة حتى لا يأتي منهم أحد.

وحتى تتمكن منهم في المنام فوراً إذا رأيتهم
لا بد أن يكون الذكر غالباً عليك: لا تنس مقصدك
وتتعاطى اللغو وتكون منتبها كلما حضر أمر الله أو أراد الشيطان سوءاً :
إنَّ الذِينَ اتَّقَوْا إذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإذَا هُمْ مُبْصِرُونَ الأعراف (201).
ثم تعزم على ذلك قبل النوم لا سيما بتقوية الذكر.
فإن رأيته في المنام وفلت منك فاعزم أن لا يفلت
منك مرة أخرى.

هذا هو المستوى المطلوب للتحصن من الجن:

أن تقدر على أن تنتبه إليهم بسرعة فتقرأ عليهم القرآن بدون
خوف ولا تردد
. وحينئذ ليس لهم أي طريق لإيذاء الراقي
بل يفرون منه .


ومن الممكن أن تجد أخوة ملتزمين ومجتهدين يؤذيهم الجن
إيذاء شديداً بعد الرقية
ولا يستطيعون التخلص منهم.
ذلك أن بهم سحر، هذا هو السبب في كل مرة. السحر
يكون فجوة في دفاع الشخص، فلا يستطيع أن يمنع نفسه من الجن.
فاذا رأيت أنك لا تستطيع السيطرة على الجن، فكر
في السحر وعالج نفسك أو إذهب إلى من يعالجك،

ولكن لا تتوقف لأنك ستكون قد خبت في الإمتحان وسيحرم ناس
كثيرون من الخير الذي كنت تستطيع أن تنفعهم به بإذن الله.
حقيقة إن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها ولكن حاولوا أن تنمّوا
قدراتكم وأن تتجاوزوا الامتحانات عوض أن تسلموا و تختاروا الخيار السهل.

إنصحوا المرضى الذين يرون المنامات المفزعة بهذه الطريقة:
ليتهيؤوا ذهنياً لقراءة القرآن – خاصة آية الكرسي – وقتما
أحسوا بأمر مفاجئ.
لعله في المرة الأولى لا يستطيع أن يقرأ.
فسيقرأ في المرة الثانية إن شاء الله والجن سيقف ثم يفر.
بعد هذا سيقرأ بثقة أكبر وبأقل تردد ثم يحاول أن يمسكه
أوّلا ثم يقرأ عليه القرآن ليقتله.
فيتمكن المريض إما من
قتله
و إما من إضعافه فلا يقدر على إيذاء المريض، وهذا
تحسن مهم. وخاصة سيتقوى إيمانهم وثقتهم بأنفسهم وبالله،
وهذه نتيجة لا تقدَّر بثمن.

إذا كان المعالج يرقي بصفة منتظمة المصابين
بالسحر فستأتيه عن قريب إنتقامات السحرة.

يرى طالب السحر أن مقصده لم يحصل فيذهب
إلى الساحر
ويطالبه بنتيجة مقابل ما دفع من أموال.
يجري الساحر بحثه مع الجن فيرى أنك قد عالجته،
فيكرر السحر للمريض ولك حتى تترك العلاج.
هذه حالة نادرة وأغلب الأحيان يعمل الساحر بدون متابعة.
ولكن إذا كان هذا حال واحد في العشرين
وأنت تعالج عشرين شخصا في الأسبوع... فسيأتيك في المعدل
سحر كل أسبوع
ومن طراز رفيع لأن السحر الذي يفعله
الساحر لك كراقي ليس مثل ما يفعله لعامة الناس.
إذن إذا كنت تعالج الناس بإستمرار أو في أحيان
كثيرة فلا بد أن تكون منتبهاً إلى أول علامة سحر
أو جن أو عين
، ولا تتردد في علاج نفسك أو علاج
أسرتك كلما إقتضى الأمر.

إذا كنت مبتدئاً فمن الأفضل أن تكون لك علاقة بِراق مجرب ينظر في أحوالك من
حين إلى آخر
. وإذا شعرت أن أحدا سحرك لتترك الرقية
فاجتهد عليه بالدعاء طالبا الله تعالى الجبار الغيور
على دينه أن يقصم ظهره وأن ينزل عليه لعنة
وغضبا لا يقوم بعدها أبدا، وأن يسلط عليه أشد جنوده
فيهلكونه وأعوانه من الإنس والجن والشياطين.
اجتهد في الدعاء واقرأ سورة يس وادع في القنوت، وأشرك أهلك
في الدعاء إن كان آذاهم ولا تفتر حتى يطمئن قلبك
أن الله قد رد عليه كيده وعاقبه بما يستحق وشفاك
وعافاك من إيذائه. فإذا فعلت ذلك بإذن الله من أراد
من السحرة بعده أن يؤذيك فسيشعر من أول وهلة
أن شره سيعود عليه فيتركك.
وأنصح كذلك المرضى بهذا الدعاء لأنه طالما أذى السحرة الناس بدون عقوبة متكبرين
يحادون الله وعباده يظنون أن أقدار العباد بأيديهم يتصرفون
فيها بما يشاؤون. فإذا إجتمعت عليهم دعوات
المظلومين كاد الله أن يخزيهم ويريحنا منهم.

واعلم أن الساحر إن ظهر في المنام فهي فرصة للقضاء عليه،
كما تقضي على الجن في المنام.
فنم بغضب سائلا الله تعالى أن يمكنك منه، فإذا رأيته فهاجمه إما بيديك وإما بالقرآن
وإما بسكين أو ما وجدت من سلاح. هكذا أخبرنا كثير من المرضى
أنهم فعلوا فمات بعدها الساحرأو وقع له حادث خطير.

- ثم إذا كنت ترقي الناس بإستمرار فعالج نفسك باستمرار.
وهو بأن يكون في بيتك كثير من الماء المرقي وكلما إغتسلت
تغتسل بزجاجة (وسيأتي تفصيل ذلك إن شاء الله)
- وكذلك جميع أهلك ليغتسل كل منهم بزجاجة كلما إغتسلوا حفاظة
من الأذى دون إنتظار أن يقع بهم السوء
.
- عالج كذلك المحل الذي تعمل فيه بِرَشِّه مرة في الشهر،

- أو كلما رأيت أمراً يريبك كأن يمرض بعض أهلك أو تفقد طاقتك وحيويتك أو تتعطل أشغالك.
عطر محلك وبخره لتجذب الملائكة وتطرد الشياطين وخبثاء الجن.








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الماء المرقي, المعالج, الراقى, شروط الراقي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc