|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2023-12-10, 19:44 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
بين القراء وكتيبة الحفاظ
منكم من يعرف "القراء" الذين كانوا زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وبعضهم طال عمره فعاش زمن الخلافة الراشدة. وقد جاء في صحيح مسلم أن القراء هم الذين "يقرؤون القرآن، ويتدارسون بالليل يتعلمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء، فيضعونه في المسجد، ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء"، لقد نصر هؤلاء الدين، وصبروا على البلاء، وقدموا أنفسهم في سبيل الله يلبون نداء الجهاد، حتى إلتفت عمر بن الخطاب في خلافة أبي بكر إلى كثرة القتل فيهم واستشهادهم (ولعل ذلك لأن الله تعالى أراد أن يرفع منازلهم أكثر فرزقهم بالشهادة!)، فدعا إلى جمع القرآن لتدارك الوضع.
واليوم، إننا نشهد جيلا آخر من الحفاظ الذين يتعبون ذلك الجيل ويتشبهون به، ويعرفون من أين يأتي النصر، ألا وهو "كتيبة الحفاظ" التابعة لكتائب القسام المرابطة على أراضي فلسطين تقاوم قتلة الأنبياء والأطفال، وهذا تعريف مختصر لها: اقتباس:
فأي جماعة في حرب "العصابات" التي تمارس تكتيك الكر والفر ضد قوة تفوقها في العدة والعتاد، تجد الفرد الواحد منها بجانب امتلاكه إلى تدريب قتالي عالي فإنه يملك وعيا سياسيا وقوة إقناع ودافعا قديرا، يجعله يرفع مستوى الروح المعنوية للجماعة للنضال لأجل القضية. ولكن المسلمين يزيدون على هذا بأن لديهم مرجعا إلهيا غير قابل للتحريف، وقضية عادلة، وإيمانا قويا، ولهذا تجد كل فرد مقاوم في كتائب القسام بقوة أضعاف مضاعفة الفرد الصهيوني الإرهابي.
|
|||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc