إن مايحدث في غزة الآن لمن يعقل، إنها حرب كبرى بين الإيمان والكفر، بين الحق والباطل، بين المؤمنين والمنافقين...
أمريكا تدعم اسرائيل بشكل رهيب لحماية وجودها في الشرق الأوسط، وأما الدول العربية فهي تتفرج على المشهد وتنتظر الدور وإن الله على ذلك لقدير!!
بعدما أمدت أمريكا اسرائيل، بحاملة طائرات جيرالد فورد، وطائرات حربية متنوعة من F-35 و F-16 وغيرهما، وأمادتها كذلك بطراد صواريخ، و3000 طن من الأسلحة والمعدات العسكرية والمركبات المدرعة، والمعدات الطبية، والدعم اللوجيستيكي و المخابراتي، هاهي اسرائيل تطلب المزيد، فتبحث كذلك عن صورايخ دقيقة مثل Hellfire R9X تعمل بالليز لتوجيهها وتستعمل الطاقة الحركية في كشف وتدمير الأهداف!
هل تعلمون كيف خذلنا المسلمين هناك، وخذلنا الجهاد هناك؟ أننا لم نحضّر لمثل هذه الأيام الصعبة لمساعدتهم، ولم تكن أفعالنا اليومية تصب في قوله تعالى "وأعدوا لهم ما استطتعم من قوة.."، إن الجهاد له أشكال عديدة، ولو كنا نفكر في القضية على محمل الجد لكان لنا اليوم سبيل فعال في نصرتهم مع بعد المسافة!
اقتباس:
وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167) الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (168) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) سورة آل عمران
|