موضوع مميز (( قُطُوف وقُطُوف )) .. / .. مِن مَواقِع التَواصُل [ صَفحَةٌ تَفَاعُلِيَةٌ مُتَجَدِدَةٌ ] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(( قُطُوف وقُطُوف )) .. / .. مِن مَواقِع التَواصُل [ صَفحَةٌ تَفَاعُلِيَةٌ مُتَجَدِدَةٌ ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-11-08, 19:02   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 〆 بٰٰاولو 乄 مشاهدة المشاركة
نصيحةٌ من أبٍ تخطَّى الثمانين عامًا
الى أولاده بشكلٍ خاصٍ و المهتمين بشكلٍ عامٍ

يقول الأب :
تهاونتُ في أمورِ ديني
و لم أترك بيني و بين الله بابًا مفتوحًا !

كان من الممكن أن أصوم يومين في الإسبوع بُمعدل مائة يومٍ في السنة
و كنت حينها سأكونُ ممن يدخلون باب الريَّان فهو للصائمينَ
و لكنّي فهمتُ الدرسَ متأخرًا عندما أصبحت لا أستطيعُ الصيامَ

تمنيتُ لو أنَّني قرأتُ يوميًا بضعَ صفحاتٍ من القُرآن عندما أستيقظُ
و عندما أذهبُ إلى النوم مُواظبًا على ذلك يوميًا و سأكون حينها من أهل القرآن أهل اللَّهِ و خاصته
و لكني أدركت تقصيري عندما ضعُفَ بصري !
تمنيتُ لو أنَّني أدمنت جملةَ
"أستغفرك ربي و أتوب إليك" بعد كل ذنبٍٍ و يُغفر لي بها ذنوبٌ كثيرةٌ
و لكني كُنت أستثقلُها فيضيقُ صدري

كُُنت أترُك صلاة الفجر و أنا أعلم جيدًا أن تركَ صلاةِ الفجرِ من صفاتِ المنافقينَ
ليتني كنتُ أصلِّي ركعةً أو ركعتينِ من قيامِ الليلِ يوميًا قبل النومِ و كُنت أعلمُ أنها سترفعني درجاتٍ عِدة
و لو قُمت الليل بمائةِ آيةٍ سأُكتبُ من القانتينَ
ليتني كنتُ منهم قائمًا قانتًا

ليتني لم أرفع صوتي على أُمي و أَبي فهما الجسرُ الذي كان من الممكن أن أعبرَ عليه للجنانِ
وصلَ عمري عشرونَ عامًا ولم أسلكْ أي بابٍ إلى الجنةِ
ثم صار أربعونَ عامًا و لم أستطعْ الفِكاكَ من مشاغلِ الدُنيا و زينتِها
ثم صار ستونَ عامًا و أنا أسعى لتأمين مستقبلِ أولادي
ثم صار ثمانونَ و تخلَّى عني أغلبُ الناسِ و على رأسِهم من أفنيتُ عمري لأجلهمْ !!
ندمت على ما فرطت و تمنيت الرجوع لأعيشَ حياتي بطريقةٍ مختلفةٍ لأنَّ الدنيا رخيصةٌ و فانيةٌ

أنا وحيدٌ
و سَفرِي بَعيدٌ
وَ زادي لا يبلِّغني مُرادي
وَ قُوَّتِي استهلَكها أولاديْ
و الموتُ كلَّ يومٍ عليَّ يُناديْ

أيقنت الآن
أن الدُنيا مهما عَظُمَت فهي حقيرةٌ
و العمر مهما طال فهو قصيرٌ
ثم كَتَبَ في نهاية الصفحة

يا أولادي
سردتُ إليكم قصتي باختصارٍ
لكي لا تندموا مثلي بعد فوات القطار

و إلى كل شخصٍ مُقصِّرٍ في طاعته للَّهِ أقولُ :
خُذْ من الدُنيا ما يكفيكَ
لتعيشَ أيامكَ
و لا تأخذْ منها ما يُمتِّعكَ و يحققُ أحلامكَ
فتُغرَّكَ زينتُها و تزِّلَ عن الطريقِ أقدامكَ
حافظ على رضا والديك مهما كلَّف الثمنُ فبرضاهما تُرزق مفاتيح الجنانِ الثمانيةِ
صَلِّ جيدًا و أعطِّ السجود حَقّهُ
صِلْ رحمكَ و انشر علمكَ و انفقْ من مالكَ ما يريحُ بالكَ
و أُتركْ لكَ أثرًا صالحًا في الدُنيا ينفعك هناكَ و يدومُ
و واظبْ على صلاةِ الفجرِ لكي لا تكونَ من الخير محرومًا
خذْ مني وصية الرسول ﷺ و التي لم أكن أُعيرها إهتمامًا لأني كنت وقتها مغرورًا بشبابي و مفتونًا بقامتي الصلبة فأُغشيت عيناي عن فهم هذا الحديث الذي يقول :
اِغتنم خَمسًا قبل خَمسٍ
شَبابكَ قبل هَرمِكَ
و صِحتكَ قبل مَرضِكَ
و غِناكَ قبل فَقرِكَ
و فَراغكَ قبل شُغلِكَ
و حَياتكَ قبل موتِكَ

بارك الرحمن فيك اخي باولو على القصة والعبرة...
ولا يدركها الشباب خاصة إلا بعد فوات الأوان...ابهرتني حقاً...
تحياتي









رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc