ألم يحين الوقت للفرقاء الليبيين التوحد ورمي بخلافاتهم جانبا؟
لأن إعصار دانيال الذي فعل فعلته بالشعب الليبي وقد أودى إلى غاية هذه الأونة أكثر من 7000 قتيل وأكثر من 10.000 مفقود، خلف من ورائه كارثة بكل المقاييس ستبقى ليبيا تعاني منها لسنين عددا.
وعرى الإعصار سوء التسيير الذي تميز به حكام ليبيا سواء خلال العهد البائد في ظل الجماهيرية على رأسها (الأخ القائد معمر القذافي) الذي دام 42 سنة، أوحكم الثوار بحكومتين، التنافس بينهما ليس لخدمة الشعب الليبي وإنما من يستحوذ على عسل السلطة وجاه السلطان.
رغم أن ليبيا من البلدان الطاقوية، وبمدخول سنوي لا يقل عن 100 مليار دولار.
إلا أن لا بنى تحتية تقي الليبيين من مثل هذه الكوارث التي تتسبب فيها الفياضانات، أو حتى الأمطار الغزيرة.
بقلم الأستاذ محند زكريني