أزمة النيجر التي تفاعلت معها القوى الكبرى، منها من تريد الحفاظ على وجودها كفرنسا التي تحتفظ بنفوذ كبير منذ حقبة الإستعمار، والولايات المتحدة الأمريكية التي وجدت موضع قدم في هذه الأرض بدعوى مكافحة الإرهاب، ومنها من تريد
حصتها من الكعكة كروسيا من خلال ذراعها
العسكرية فاغنر وألمانيا وإيطاليا.
أما بلادي الجزائر، "القوة العظمى إفريقيا
كما يروج" ومحورية من خلال نضالها ضد
الإستعمار ومفتاحية جغرافيا والأهم من
ذلك تتقاسم حدودا وعلاقات أسرية مع
النيجر.
تكتفي بردود أفعال والنأي بالتفس.
والنيجر عرضة للتدخل الخارجي بحجة
إعادة الرئيس الشرعي المطاح به إلى
الحكم.
إلى غاية اليوم لم توفد بلادي أي مسؤول
إلى نيامي، أو إلى العواصم الفاعلة في
"الإكواس".
إن الفاعلية الدبلوماسية هي الأخذ بزمام
المبادرة من الأطراف ذات المصلحة في
تأزيم الأوضاع.
خاصة وأن بلادي وجوار النيجر، من تكتوي
من تداعيات أي تردي للأوضاغ في هذا
البلد الجار والشقيق.
ماذا تنتظر بلادي لتفعيل دورها إفريقيا؟
بقلم الأستاذ محند زكريني
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2023-08-18, 11:14
ماذا تنتظر الجزائر لتفعيل دورها إفريقا؟
العرض الشجري