تفاجأ الجمهور او قطاع واسع من الرأي العام على خبر إمضاء لاعب كرة القدم في نادي مولودية الجزائر مقابل 2 مليار و خمسمئة مليون شهريا تدفعها شركة سونطراك حيث أثارت استياء الرأي العام و غضب الجمهور و أصبح حديث العام و الخاص من ضخامة الكتلة المالية التي وصل إليها لاعب كرة القدم في وقت قطاع واسع من الشعب يعيش وضع اجتماعي و اقتصادي مزري في ظل البطالة و ضعف أجرة الشهرية للموظفين و ضيق و غلاء المعيشة في كل الجبهات الاجتماعية.
تدفع شركة سوناطراك و هي مؤسسة كل الشعب الجزائريون ليس ملك لفئة منه ، وهي أموال الشعب الجزائري يستفيد منها على كرعين المعيز البطولة المنحرفة في مولودية الجزائر ،السؤال لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ،لو طالب موظف قطاع التربية بحقه في زيادة الأجرة الشهرية الزهيدة تجد من اعلام الصحافة الماجورة من يقيمون الدنيا و لا يقعدونها على ان الخزينة خاوية و انه قطاع غير منتج هكذا الحالة التي أصبحت عليها و ضعية موظف قطاع التربية البائسة مقابل لاعب في كرة القدم التي تتهاطل عليه الملايير على ضخامة الكتلة النقدية.
اللاعب اجرة شهريته مليارين و خمسمئة مليون للشهرو آخر ب 500 مليون شهريا ، لاعب يجري وراء الكرة في الملعب شهريته 300 مليون دون حساب المنح و العلاوات و الامتيازات الخيالية الأخرى في نادي مولودية الجزائر من يتقاضى 500 مليون ومعلم في صحراء يرموه شهريته بضع دنانير دون أن ننسى الجندي حامي البلاد في الحدود و عمال عقود ماقبل التشغيل الذين لم يدمجوا إلا بعد إجبارهم على التنازل عن الصنف مقابل شهرية لا تسمن و لا تغني من جوع و عمال النظافة و جميع العمال الزواولة الذين هم بالعامية * ماهمش لاحقين * بسبب غياب العدالة الاجتماعية و الظلم في توزيع الثروة .....
عيب كبير والله الأموال سوناطراك ملك الشعب تذهب إلى اللاعبين هذا اللاعب ماذا يفيد مقابل موظف قطاع التربية يعمل على تربية إطارات المستقبل ، في وقت المعلم و طبيب والجندي البسيط و عامل النظافة و موظفي قطاع التربية إذا طالبوا بزيادة الأجور قوبل طلبهم بالرفض بحجج واهية إما بالادعاء أن أن الخزينة خاوية أو أن القطاع غير منتج ، في وقت يذفعون الملايير للاعبين البطولة المنحرفة و بالخصوص لاعبي مولودية الجزائر.
ثم يأتي ليحاول أن يقنعك أن الدولة تعيش في أزمة قلة الموارد المالية الخزينة و اموال سونطراك اموال الشعب ترمى بالملايير على لاعبي كرة القدم و انت يقولون لك انك موظف في قطاع غير منتج في وقت سوناطراك تنفق الملايير على لاعبي كرعين لمعيز و رجلين الجاج الذين لا يفيدون شيئا للبلاد و لا للعباد سوى الجري و قذف الكرة.
أتذكر انه حين خرج الأساتذة يطالبون بتحسين الوضع الاجتماعي و الزيادة في الأجور تعرضوا للضرب بالهروات و الاعتقال و التهديد بالمتابعات القضائية و الطرد من الوظيفة في حالة الإضراب و عدم العودة لتدريس قابلتها حملة إعلامية من طرف أبواق العصابة في وسائل الإعلام باالتهجم ضد الأستاذة بالتحريض عليهم و بصفهم اللاهثبن على المادة مع تشويه صورتهم أمام الرأي العام هي نفس الأبواق الإعلامية التي اليوم تعتم على هذه الهزة التي أثارت استياء الرأي العام و الشعب اغلبه مغبون في وقت ترمى فيها أموال سوناطراك التي هي في الأصل أموال الشعب على لاعبي مولودية الجزائر باالالاف الملايير سنويا مع انه في السابق سنت أبواق حملة ضد بناء المسجد الأعظم هي نفس الأبواق التي شنت حملة ضد وزارة المجاهدين هي نفس الأبواق التي تقف حجر عثرة ضد إدماج عمال عقود ماقبل التشغيل هي الأبواق تنفث سمومها على الأساتذة كلما طالبوا بزيادة الأجور و تحسين وضعهم الاجتماعي ..