يبدو أن الكل إستكان من سلطة رام الله وحكومة غزة والعرب والمسلمين تاركين الشعب الفلسطيني يعاني ويقاسي الويلات لوحده.
فالمسلمين من غير إيران وبعض الخرجات المناسبتية من الرئيس التركي أردوغان، يعتبرون قضية فلسطين أولى العرب.
العرب يتلذذون بعلاقاتهم الحميمية
بالكيان الصهيوني وتبادل الزيارات بين
على أعلى مستوى بين إسرائيل بعرب
التطبيع، فرئيس الكنيست إختتم مؤخرا
زيارة وصفت بالهامة إلى المغرب،
والرئيس الإسرائيلي تلقى دعوة لزيارة
الإمارات العربية المتحدة، ومملكة
البحرين التي تحظى بالحماية من الرياض
علاقاتها بتل أبيب أكثر من ممتازة، أما
قطر فمكلفة بإعادة تشييد ما تهدمه
الألة الحربية الإسرائيلية، أما طرفي
الحرب في السودان علاقاتهما ممتازة
بالكيان، ولا أتكلم عن الأردن فمكلف
بإدارة الشعائر الدينية بالمدينة المقدسة
ومصر مكلفة بدور الوساطة بالجهاد.
أما سلطة رام الله المنبثقة من إتفاقية
أوسلو، دورها ينحصر في الإتفاقيات
الأمنية بالجانب الإسرائيلي.
أما حكومة غزة، فوجد لها دور جديد وهو
الضغط على الجهاد والفصائل الأخرى
للإلتزام بالهدن المبرمة بالجانب الإسرائيلي.
فمن يوقف إذن العربدة الإسرائلية أخيرها
إقتحام جنين.
بقلم الأستاذ محند زكريني