|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
دهاء سياسة السّلطة وخبث معارضة الخارج والداخل وسذاجة الشّعب
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2023-05-28, 08:59 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
دهاء سياسة السّلطة وخبث معارضة الخارج والداخل وسذاجة الشّعب
دهاء سياسة السّلطة وخبث معارضة الخارج والداخل وسذاجة الشّعب
26 ماي 2023 ليلاً بقلم: مارشال أحمد قايد صالح هل هناك علاقة بين التمثال وغلق الجامع الكبير؟ أي رسالة للتمثال؟ وأي رسالة في اختيار الأمير؟ من هي الأطراف التي يستهدفها مشروع بناء التمثال؟ وماذا يُراد تحقيقه من وراء ذلك؟ البطحة بنت الجامع الأعظم والمغرب بنى مسجد الحسن الثاني، أوروبا وفرنسا انزعجت من بوتفليقة لأنه مجاهد بينما لم تنزعج من الحسن الثاني لأنه صهيوني، وربما من أسباب اسقاط الناتو لنظام بوتفليقة هو المسجد الأعظم بالمحمدية. المشكلة؟ أوروبا وفرنسا رأت في بناء الجامع الأعظم سعي من الحكومة لأسلمة المجتمع في البطحة، والحقيقة أن بوتفليقة لما عزم على انجاز الجامع الأعظم أراد أن ينافس الحسن الثاني الذي بنى تحفة جامع الحسن الثاني، ولم يتصور أن يرى هذا الحجم من العداء والحقد من فرنسا وأوروبا خاصة عندما أسس الجامع ووضعه في بلدية المحمدية مقر كنيسة الكاردينال لافيجري الذي عمل على تثبيت المسيحية ونشرها في البطحة، ففرنسا والناتو ترى في البطحة بخاصة وفي المنطقة المغاربية أراضي مسيحية منذ الاحتلال الروماني وصولا إلى الاحتلال الفرنسي والبريطاني والاسباني للمنطقة وللبطحة. السؤال: هل تساءل شعب البطحة يوما عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عدم استغلال الجامع الكبير في جميع مرافقه وعدم فتحه أمام المؤمنين لأداء عبادتهم فيه في كل مناسبة دينية؟ ماهي الأسباب وراء غلق الجامع الكبير حتى الآن [إلا جزئيا/ فتح جزئي]؟ وهل هو مُغلق بقرار سياسي من سلطة البطحة أم بضغوط من فرنسا واليمين المتطرف فيها والذي يتهم سلطات البطحة بأنها تتجه لأسلمة المجتمع؟ وهو يهدد ويتوعد وكل عقدته في المنطقة والعالم البطحة وما إذا كان المجتمع أصبح سلفيا "دارمانان" وزير داخلية فرنسا؟ وهل هناك علاقة بين بناء الجامع الأعظم الذي جلب غضب اليمين المتطرف والديني المسيحي المتطرف الفرنسي والأوروبي على البطحة وبين مغازلة حكومة البطحة للأوروبيين والفرنسيين الذين يتخوفون من الجامع الكبير ومن الإسلام في البطحة والمنطقة المغاربية بالحديث عن مشروع لتشييد وبناء ونصب تمثال للأمير لإسكات اليمين المتطرف والتيار الديني المسيحي المتطرف في أوروبا وفرنسا والذي يرفض بشكل قاطع وجود جامع أعظم في بلدية المحمدية وفي البطحة على وجه التحديد، كما أن المشروع مغازلة من السلطة للشعب البطحاوي العظيم وجمهور الباديسية – النوفمبرية والوطنيين لدفعهم لتحضير عرس 2024. بديهيات؟ 1 - بناء وتشييد ونصب تمثال الأمير يستهدف حالة غلق الجامع الكبير. 2 - نصب تمثال الأمير يستهدف من يقف وراء غلق الجامع الكبير بالتهديد والوعيد من وراء البحر. 3 - نصب تمثال الأمير له علاقة وثيقة بغلق الجامع الكبير. 4 – نصب تمثال الأمير يحمل رسائل طمأنة لأطراف وود لأطراف وتنبيه لأطراف آخرين. 5 – هذه الرسائل موجهة لأوروبا- ولفرنسا – ولأمريكا – وللبربريست- وللباديسية والنوفمبرية والوطنيين والثوابتيين... 6 – أمريكا تتقبل نصب تمثال وترحب بصديقها الأمير. 7 – أوروبا وفرنسا تتقبل نصب التمثال وجناح مرحب بالأمير وآخر مُتحفظ . 8 – البربريست واللائكيين يرحبون بالتمثال لكنهم يرفضون الأمير. 9 – المسيحيون في أوروبا وأمريكا يرحبون بالتمثال لأن فن التصوير والنحت أحد معالم الديانة المسيحية "الكاثوليك" ويرحبون بالأمير الذي ارتبط في ذاكرتهم بإنقاذ طائفة المسيحيين في سوريا ولبنان [التسامح]. الحل؟ لَما أقدمت حُكومة البطحة على تشييد وبناء ونصب تمثال للأمير بارتفاع 24 متر كان هذا تلبية وطمأنة لهواجس الرافضين للجامع الكبير. فالديانة المسيحية عموماً وبخاصة الكاثوليكية تقوم على تجسيد ما جاء في الإنجيل على فن التصوير ونحت التماثيل. كما أن التماثيل في الإسلام مرفوضة وإن كان التمثال غير الصنم، فالأول عمل فني يجسد فكرة جمالية ما بينما الصنم فيعبد من غير الله وتقدم له الأضاحي على النصب ويتوسل إليها ويتقرب إليها ويطلب منها ما لا ينفع ولا يضر الناس[كما ترى بعض المدارس الدينية] ، فالتصوير غير جائز في الإسلام حسب العديد من المدارس الدينية الإسلامية [التي يقال أنها متشددة مثل: السلفية]. لذلك فكرة التمثال فكرة ذكية فهي من جهة فكرة قريبة للفكر المسيحي الديني وهذا ما يحبه الأوروبيون والأمريكان ومن جهة ثانية هو فكرة مطعونة في الإسلام فالإسلام يقف موقف رفض بالنسبة للتماثيل وللتصوير عند مدارسه الربانية الحقة. فحكومة البطحة بطرحها فكرة بناء تمثال بخاصة ويجسد شخصية الأمير بعامة فإنها أرادت بذكاء إرضاء الجميع والخروج من مأزق ضغوط وتهديد أوروبا واليمين المتطرف وفرنسا لها بسبب بنائها المسجد الكبير وهذا ربما هو السبب وراء إغلاق الجامع الكبير وفتحه للمصلين في حدود ضيقة. أولاً، إن فكرة تمثال للأمير سترحب بها أمريكا وتخفف حجم الهواجس التي تنتابها بين لحظة وأخرى في توجه الحكومة نحو ما تراه أسلمة المجتمع في البطحة الذي يطل على أوروبا من جنوبها، فالتمثال من أهم ركائز المسيحية والأمير عبد القادر صديق الولايات المتحدة الأمريكية وفي اِحدى مقاطعات الأمريكية صنع تمثال لهذا البطل المقاوم للاستعمار ورجل الدين الصوفي ونُصب في احدى ساحاتها العمومية، وهي رسالة طمأنة من السلطة لهؤلاء من أن حكومة البطحة تتبع سياسة منوعات فهي تبني الجوامع وتنصب التماثيل. ثانياً، أن فكرة التمثال فكرة مقبولة من فرنسا ومن اليمين المتطرف فيها ما دامت تتعارض مع الإسلام وتخلق حالة صدام فكري وديني وايديولوجي بين طوائف شعب البطحة وتحقق نصراً رمزيا لوكلاء فرنسا في البطحة من العلمانيين واللائكيين واللامتدينين والمسيحيين على حساب المجتمع المسلم وليس الإسلاميين المتطرفين وغير المتطرفين كما يعتقد، أما اختيار الأمير فإن حكومة فرنسا تقف موقف مزدوج فالمعتدلين لا يرون في هذا الاختيار ما يزعجهم بينما ورثة الاستعمار من الأقدام السوداء والحركى وجنرالات الحرب واليمين المتطرف المعادي لثورة البطحة فإن منزعج من اختيار الأمير عبد القادر غير أن وجود تمثال قد يقلل من انزعاجهم ذاك، وهي رسالة طمأنة للفرنسيين والأوروبين فالحكومة في البطحة تقول أنها تتبنى الدين وتتبنى قيم الغرب وربما الوثنية إذا سايرنا الفكر المحدود للبعض وأن التماثيل أحد رموز الوثنية حتى لو صُنعت للزينة وفي المتاحف المغلقة أو في الهواء الطلق في السّاحات والميادين العامة والمُتنزهات. ثالثا، البربريست يقبلون بفكرة التمثال لأنها فكرة مسيحية وهي أحد معالم الثقافة الأوروبية كما أنها فكرة معادية للإسلام فالإسلام يرفض التصوير في مدارسه الأصيلة وليست المتشبعة بالأفكار الأجنبية القديمة والحديثة، ولكنه يعترض على اختيار شخصية الأمير عبد القادر لأنه يقف منها موقف المعارض والمشكك في تاريخه ونضاله لعدة أسباب بات الجميع يعرفها، وهو رسالة طمأنة من أن الحكومة كما تبني المساجد والجوامع [اسلامية] فإنها تبني وتنصب التماثيل [لائكية]. رابعا، اسلاميو السلطة وإسلاميو مهادنة الحاكم ومن الباديسية والوطنيين والثوابتيين وربما القوميين فإنهم يقبلون بفكرة التماثيل ويجيزونها دينيا لأن التماثيل للزينة كما قلنا ليست الأصنام التي تعبد من البشر من دون الله وتقدم لها القرابين، كما أن اختيار السلطة للأمير عبد القادر قد يقرأه هذا التيار الشّعبي على أنه جبر خاطر ورد اعتبار من الحاكم نحو هؤلاء الذين ساعدوه في تغليب الحل الدستوري وفي تمرير الانتخابات السابقة على ما قيل فيها من لغط وعلى ايصال الحاكم الحالي إلى الحكم، وربما هدف السلطة هو تحشيد الجهود لإنجاح استحقاق 2024 والذي سيكون لهؤلاء الناس دور حاسم فيها. خامسا، التيار السلفي وهو قسمين مهادن للسلطة ويرفض فكرة نصب تماثيل لأي كان حتى للأمير عبد القادر يجهر بالمواقف الرافضة ولكنه لا يخرج عن ذلك الأمر إلى عنف أو صدام مع السلطات، والآخر متطرف سياسي ينظر للمسألة من منظور سياسي برؤية دينية بمعنى أنه يرفض ما قامت به السلطة لاعتقاده أن ذلك إهدار للمال العام، ولا يلتفت إلى الشخصية التاريخية أو الرمز المعني بصنع التمثال له وعنه، وهي رسالة تعتقد السلطة أنها توجهها للطرف المتطرف في الفصيل الإسلامي الوسطي والمتطرف السياسي منه وغير السياسي الذي لا يشتغل إلا في الدين من أن الدولة ليست إسلامية صحيح مسلمة ولكنها على جانب من العلمانية واللائكية المعتدلة وليست المتطرفة التي يدعو لها الفصيل العرقي اللائكي الجهوي. سادسا، الهيئة المستفيدة من بناء المشروع والتي قد تكون فرنسية لما تملكه فرنسا من نحاتين مهرة في صنع التماثيل أو ايطاليين أو حتى روس وصينيين، فالتمثال بارتفاع 42 متر يحتاج إلى ميزانية كبيرة والتي ستستفيد وتظفر بها الشركة أو الهيئة المحضوضة والأمير عبد القادر وهو من هو سيجعل من المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، فلا أخطاء في عملية النحت والبناء والالتزام بدفتر الشروط لأن المعلم التاريخي هذا يجب أن يكون عند حسن ظن الشعب والزوار والسياح وأهل المنطقة التي سينصب فيها التمثال، وهي رسالة طمأنة من السلطات للشركات والمؤسسات أي كان نوعها وجنسيتها من أن اقتصاد البلاد بخير وعملية البناء والتشييد والإنتاج والابتكار والإبداع والاهتمام بالسياحة التاريخية انطلق بعد مدة من التوقف بسبب أحداث 2019 ووباء كوفيد – 19. سابعا، رسالة إلى شعب البطحة المطعون في تاريخه ورموزه من طرف "الشرذمة- البربريست" وتلك المنطقة من غرب البلاد وتلك المدينة جوهرة البحر الأبيض المتوسط من أن الدولة تولي أهمية كبيرة بتاريخ تلك المنطقة من الوطن وستجعلها وجهة سياحية لا يغيب فيها البعد التاريخي والتعريف برموز الدولة وأبطال الشعب، مشروع التمثال سيوفر عدد كبير من فرص العمل وللجامعيين المختصين في الفنون والنحت كما أن اختيار شخصية الأمير سيكون شرفا لهذه المنطقة وهو ابن المنطقة ومؤسس الدولة الحديثة وسيعطى صورة رائعة عن مدينة الغرب ويوفر للسياح كما أبناء المنطقة مكان آخر للاستجمام والترفيه قبالة البحر وعلى سفوح الجبال. عندما نحتوا تمثالا للمغني الجهوي معطوب الوناس في احدى بلديات تلك الجهة بأموال عمومية لم ينبسوا ببنت شفة كلمة واحدة لكن عندما تعلق التمثال بجهة الغرب وبالأمير أطلقوا كل هذا اللغط لإفساد المشروع، ماذا لو كان سعيود واليا في احدى الولاياتين في تلك الجهة وأطلق هذا المشروع تمثال لمعطوب الوناس هل كان القوم ليطلقوا حملة من اللغط كتلك التي أطلقوها على مشروع تمثال الأمير؟ أجزم أنهم لن يفعلوا ذلك البتة لا على المغاربية ولا على كانال 22 ولا في غيرها من المواقع، لأن المستهدف ليس شخص [حاكم أو سلطة] ولكن المستهدف انتماء وهوية وتاريخ وشعب بأكمله من العرقية البطحاوية. وعلي أي حال يجب على الشعب البطحاوي أن يتحد ويتضامن مع بعضه البعض ومع بلدان العربية – الإسلامية في المشرق مهما كانت الاختلافات. يجب أن يتوقف الحسد بين أبناء الشعب البطحاوي بين الولايات وبين العروش الموجودة في كل ولاية، الذي يحصل على منصب نبارك له .. سواء كان يستحق ذلك أو لا المهم أنه بطحاوي من عرقية بطحاوية. عروس الغرب مدينة الأسد سواء بنوا فيها مسبح أو تمثال أو ملعب أو صخرة أو حجرة.. المهم تستفيد تأخذها هي ولا يأخذها غيرها من الذين يكرهوننا. الشعب البطحاوي يكفيه شرف أنه مسلم ويكفيه شرف أن يملك لغة اختارها الله تعالى لتكون حاملة لكلامه "قرآنا عربيا لعلكم تعقلون" أما الأمور التي يمتكلها الغرب ويحاول أن يغرينا أو يخيفنا بها فهي بميزان الآخرة صفر لا قيمة لها، لأن الأساس في هذه الدنيا ليس هذه الأشياء وإن كانت مهمة ولكن الله تعالى، فما فائدة أن تضمن هذه الأشياء وتخسر الله، وما أعظم أن تضمن الذي خلقك في هذه الدنيا لتعبده وما أتفه هذه الأشياء حين ذاك.
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc