الجزائر كانت على حق عندما لم تصطف ولم تساند السعودية التي أعلنت الحرب على حركة الحوثي المسيطرة على ما أصطلح عليه سابقا اليمن الشمالي بعاصمته صنعاء المدعومة إيرانيا.
ولم تهرول إلى توتير علاقاتها بإيران، بل إحتفظت بعلاقات دبلوماسية مع طهران، حتى وإن كانت هذه العلاقات لا تسودها الفعالية.
كما أنها كانت على حق عندما لم تصطف ولم تساند الحرب المعلنة على نظام بشار الأسد لإسقاطه، بل إحتفظت بعلاقات دبلوماسية مع دمشق، حتى وإن كان الفتور السمة الأبرز لهذه العلاقات.
لكن الجزائر لم تستغل هذا الموقف الصائب، الذي أثبتت الأيام أنه صائب حقا، بل مواقف الدول الأخرى من جانب الصواب.
وكانت في لقاءاتها بالدول الخليج على رأسها السعودية تحس بالإحراج، خاصة عن علاقاتها بطهران.
بقلم الأستاذ محند زكريني