يلجأ العديد من سائقى السيارات الآن إلى تحويل سياراتهم من العمل بالبنزين إلى الغاز الطبيعى بعد الزيادة المستمرة فى أسعار الحروقات وانخفاض الغاز إلى حد ما.
ويعتقد البعض أن تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من البنزين له فوائد على السيارة ولا يوجد أى أضرار، ولكن بعد دراسات كثيرة فى هذا المجال اتضح أن هناك بعض الأضرار التى قد تصيب السيارة.
وخلال السطور القادمة، نتعرف على أبرز المشاكل التى قد تواجه السيارة فى حال تحويلها للعمل بـ الغاز الطبيعى بدلا من البنزين.
أولا: خفض مساحة الشنطة الخلفية للسيارة بعد وضع أسطوانة ملء الغاز الطبيعى وهذا يعتبر عيبا فى بعض السيارات.
ثانيا: فى حالة حدوث أى خطأ أثناء تحويل السيارة من بنزين إلى غاز، فهذا سيؤثر بالسلب على محرك السيارة ويعرضه للتلف التام.
ثالثا: إضافة حمل زائد على السيارة، فقد تزن أسطوانة الغاز عند امتلائها ما يقارب 100 كجم، وهذا يعتبر حمل وضغط زائد على الموتور أو محرك السيارة.
رابعا: فى بعض الأحيان يتم تآكل أجزاء المحرك الداخلية والصمامات بسبب استخدام الغاز الطبيعى، لارتفاع نسبة الكبريت التي تنتج عن احتراق الغاز بالمقارنة مع البنزين والسولار.
خامسا: فى حال تحويل السيارة إلى غاز طبيعى فقد يشعر سائق السيارة بانخفاض قدرة المحرك على السحب نتيجة انخفاض نسب الكربون الملينة إلى أجزاء المحرك.
سادسا: عملية تحويل السيارة من بنزين إلى الغاز الطبيعي تحتاج الكثير من المال لشراء الأجزاء والتحويل.