بزيارة فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية إلى كييف عاصمة أوكرانيا وإلتقاءه برئيسها فولوديمير زيلينسكي.
وكان الوزير السعودي سخيا إلى أبعد حد بإعلانه عن مساعدة مالية تقدر ب400 مليون دولار تقدمها الرياض لأوكرانيا.
تكون السعودية قد إمتثلت للتوجيهات الأمريكية ورضخت إلى الضغوطات الممارسة من العم سام.
وحرص الوزير السعودي في تصريحاته إلى عدم إغضاب موسكو.
كان الأحرى بالرياض أن توجه هذه المساعدة المالية إلى الشعب السوري الذي أنهكته الحرب الأهلية ويعاني ويلات اللجوء والنزوح، وزادت لأوضاعه سوءا تداعيات الزلزال المدمر.
لا أن تقدم لأوكرانيا، التي إحتشد العالم الغربي كله ورائها والتنافس أشد بين بلدانه للتقديم المزيد لكييف.
بقلم الأستاذ محند زكريني