هيئة تحرير الشام جماعة ومنظمة إرهابية؟ والجولاني إرهابي؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هيئة تحرير الشام جماعة ومنظمة إرهابية؟ والجولاني إرهابي؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-02-13, 09:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 هيئة تحرير الشام جماعة ومنظمة إرهابية؟ والجولاني إرهابي؟

الجميع يعرف أن شمال غرب سوريا تسيطر عليه هيئة تحرير الشام الإرهابية التي يقودها في هذه الأثناء الإرهابي الجولاني.


والجميع يعرف أن هيئة تحرير الشام الإرهابية هي نفسها جبهة النصرة الإرهابية التي قتلت الشعب السوري.


والجميع يعرف أن قطر والسعودية وتركيا ومن خلف الستار الولايات المتحدة الأمريكية تقف مع هيئة تحرير الشام الإرهابية [جبهة النصرة سابقاً] والجولاني الإرهابي.


وأمريكا لا تقف مع هيئة تحرير الشام حباً في الإسلام وسعياً منها في تعميم النظام السياسي الإسلامي على الدول العربية والإسلامية وإلا من الذي يمنع أمريكا مثلاً من نشر ذلك النظام


السياسي في مصر وتونس والسعودية ودول الخليج..إلخ بمجرد أوامر والضغط بالعقوبات الاقتصادية إذا لم يمتثل هؤلاء لمطالبها.


ولكن أمريكا تدعم الأحزاب والجماعات المعارضة خاصة الإسلاماوية والإثنيات العرقية [الأقليات] والمذهبية وتسلحها وتوفر لها المال وتسوق لها إعلامياً وتحميها أو توفر لها الحماية من


المساءلة القانونية دولياً في المحافل الدولية لأنها توظف هؤلاء لتدمير خصومها الإستراتيجيين مثل: الصين وروسيا وربما الهند وإيران وتركيا في المستقبل وغيرها من دول قد تبرز كأقطاب.


الأمم المتحدة قالت: أن هيئة تحرير الشام تتحكم في شمال غرب سوريا.


وهذه الجماعة ليس لها أي صفة شعبية [فهي غير منتخبة من الشعب السوري] أو قانونية [ليس لها أي مقعد في الهيئات الدولية والإقليمية] وأضافت منظمة الأمم المتحدة أن هيئة تحرير الشام تمنع مرور المساعدات الأممية ومن الدول التي هبت لنجدة المنكوبين من زلزال سوريا من مناطق الحكومة السورية إلى المناطق المنكوبة في الشمال الغربي السوري.


السؤال هو: من يحمي الإرهابي الجولاني؟ ومن يقف مع هيئة تحرير الشام؟ وإذا كانت هيئة تحرير الشام الإرهابية جماعة ومنظمة إرهابية؟ فمن يحاسب تلك الدول التي تدعم وتحمي الإرهاب في مناطق شمال غربي سوريا؟


وهل من المعقول [منطقياً وقانونياً أي وفق القانون الدولي وأخلاقياً] تسليم المساعدات إلى هيئة تحرير الشام الإرهابية؟ وإلى الإرهابي الجولاني؟ وبأي صفة سيستقبل الجولاني وهيئة تحرير الشام تلك المساعدات.. كرئيس لسوريا مثلاً، أوكممثل شرعي ووحيد لشعب سوريا.. وهل هو ممثل لشعب سوريا في مناطق سيطرة الحكومة السورية أم لــــِ 15 مليون مهجر في الشتات في أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية ؟ وبأي صفة ستسمح له دول العالم التي تعتبره/ وتعتبرها جماعة ومنظمة إرهابية ورئيسها إرهابي[باستثناء قطر والسعودية وتركيا وأمريكا] لتوزيع تلك المساعدات على منكوبي الشمال الغربي السوري؟ وهل سيعطيها لأصحابها المنكوبين أم ينقلها لأصحابه الإرهابيين من هيئة تحرير الشام الإرهابية وليدعم بها عناصره الإرهابية في الشمال الشرقي لسوريا ويعيد إليهم الحياة من جديد؟


المؤكد أن تركيا لن تعود كما كانت قبل الزلزال المدمر.


صحيح أن الغلام الصغير تميم بن حمد فتح لها خزائن قطر على مصراعيها تلك الخزائن التي تشهد تخمة كبيرة وغير مسبوقة من الأموال نتيجة الحرب في أوكرانيا والصراع على الغاز ولكنه لن يستطيع إعادة من قضى ومات في ذلك الزلزال المدمر وهم ثروة بشرية لا تعوض ولو بكنوز الأرض جميعها.


وكالة بلومبيرغ قالت أنه يحتاج إلى أكثر من 88 مليار دولار لإعادة الإعمار والبناء في تركيا والمبلغ أكبر بكثير من المبلغ الذي ذكرته الوكالة.


تشكل المدن العشرة المنكوبة في تركيا ما يقارب 9 بالمئة من حجم صناعتها وهذا سيؤثر على عملية الإنتاج والتصدير وتحصيل مداخيل للحكومة التركية.


أيضاً، لا بد من التأكيد على أن عدداً كبيراً جداً من إرهابي الغلام الصغير تميم وأردوغان وبايدن العجوز قضوا في إدلب وحلب وفي المدن المتاخمة للحدود التركية الجنوبية مع سوريا وبخاصة في الشمال الغربي من سوريا.


ظلت تركيا تقتل في العرب والمسلمين على الأقل منذ 2011 وحتى هذه اللحظة وتمنع مرور مياه دجلة والفرات وانسيابها على العراق وسوريا لتنتهي وتصب في الخليج وتحتل شمال العراق وشمال سوريا وغرب ليبيا وتقتل في الأكراد فجاء الزلزال العقاب الرباني ليقضي على أعداد هائلة من الأتراك وإرهابي تركيا وقطر وواشنطن في سوريا وجنوب غربي تركيا في بضعة ثواني.

فالعقاب كبير.. فهل نعتبر [نأخذ العبرة] أم نواصل الحرب إلى النهاية مهما كان الثمن ومهما كانت الخسائر .. ويظل جرح أمتنا ينزف؟


بقلم: عابر سبيل








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc