إلى أين المسار؟

[أحلام سرمدية]

في الحالات العصيبة حينما يتملكنا الحزن حد النخاع وما بعد ؛ تأتيني رغبة عميقة في الفرار إلى شيء ما إلى أمل آخر ومصير مغاير فأجدني أفر كالطفل الباكي إلى نفسي ...
أنا يا أمي اليوم صرت مادة خاما للاكتئاب أبكي كالثكالى بنات مشاعري التي لم تولد يوما وأماني المحطمة لسبب أو لآخر أكتبها بين سطوري في محاولة يائسة أن يقرأها شخص ما ليفهم معانيها فينتشلني ..
عيناي تبكي بين البسمة والأخرى أدعي ان كل شيء بخير أعاين مرضاي أخبرهم أن كل شيء سيكون على ما يرام ؛ جملة وددت لو تُقال لي فأصدقها وأمضي مرة للأبد ..
أبحث عنك وسط الزحام تتشابه الوجوه ؛ التفاصيل ثم تقترن بك أمسكك كمن يتمسك بقشة لحظة الغرق لأجدك أنا ... كنتَ أنا منذ البداية
للحديث بقية
#اللهم_اجبرنا #سُرمد