يا صاحبي
إقرأ ما يعجبك وما لا يعجبك حتى تكون صادقا...
تذكر أن ما تقرأه وما تكتبه له هوية ورسالة...
التواصل مهم لكيان الإنسان....
الإبتسامة لها قضية تشغل كل الناس...
التوعية حرية وعلم في بيت الله...
الثقافة سرير الإنسان بدايتها رحم الأم ونهايتها التراب...
لا تنزعج من كلمة تنام في عينيك فتحسها كالموج...
لا تحذف أحلامك من عالم اليقظة كن مطمئنا لأحلام السلام...
لا تتوغل بعيدا في أحلام القتلة وشاربي الدماء...
فصول السنة كثيرة فكر كما يحلو لك...
أتعرف يا صاحبي بأن همسات البحر لا تتغير....
ولا تنسى أيضا بأن لغة السماء باقية في روعتها...
نعم أنا معك هذه الأيام الأمواج تتكلم...والسماء...والرياح...والأرض...
لا أعرف لماذا إخترت اليوم هذه الكلمات ...
كل الأشياء حولي تتكلم....تهمس لي بأن النهار إقترب من الزوال...
وفي الحقيقة ما زلت أضحك...
الرياح ما زالت...والأسماك بقيت تسبح في البحار...
ودائما صديقتي هي حزينة...لقد أخبرتني عصافير الصباح...
ولا أريد لقلبها أن يتلفه هذا الحزن الدائم...
ليتني أستطيع أن أرسل لها صاروخا حتى يزيل هذه الآلام منها...
لا ليس صاروخ دمار بل صاروخ صداقة...
اليوم علي في متحف آخر يبحث عن مخرج آخر...
لهذا ألملم بقايا كلماتي وأرحل...
وغدا البقية وكلمات لم ترى النور بعد...
تحياتي