لون أخضر جميل يجعلني سعيدا جدا، كحال كل الأيام، تتوالى وتتعاقب ولكن تعاقبنا الذكريات السابقة بصفعات من الحاضر!
أتذكر جيدا كلمة "Paradox" والتي تعني بحروفها المتتالية " الوقوع في وسط فكرتين تريد كلاهما " .
فتصبح حائرا وربما تائهاً بشكل آخر، تنتظر ذلك الخيط الرفيع من القدر ليوجهك نحو طريق ربّما لم تتمناه ولكن كان خيارا محتوما!
فإن لم تختر بنفسك ستوبخ قدرك وأنت على خطأ، لأنه منحك يوما ما فسحة كبيرة لتقرر ولا تتراجع ، تواصل ولا تندم وبين هذا وذاك ،
ستلاحظ أن العودة بالزمن سيكون أمرا عسيرا جدا ً ، صعباً ، مكلفاً وأيضا مستحيلا بشكل كبير.
فلم يتبقى من تلك الثلاث نقاط إلا اثنتين، ستكونان الدافع لنكمل الكتابة يوما ما!