فوائد في تربية الأبناء للشيخ فواز المدخلي حفظه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-
وبعد:
فهذه بعض الفوائد الطيبة في تربية الأبناء
نقلتها من بعض مقتطفات الشيخ -حفظه الله-
لعظيم فائدتها
ﺁﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ
*************
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻟﺮﺟﻞ :
( ﻳﺎ ﻫﺬﺍ، ﺃﺣﺴِﻦ ﺃﺩﺏَ ﺍﺑﻨﻚ، ﻓﺈﻧّﻚ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻨﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺑﺮِّﻙ ) .
ﺍﻧﻈﺮ : ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻻﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺹ 231
ﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﺇﺫﺍ ﻋﻠّﻤﺖُ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺃﺣﺠﺠﺘﻪ
ﻭﺯﻭّﺟﺘﻪ ﻓﻘﺪ ﻗﻀﻴﺖُ ﺣﻘّﻪ، ﻭﺑﻘﻲ ﺣﻘّﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻧﻈﺮ : ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻻﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺹ (225) .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺋﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﺛﻢ ﺗﻌﻮَّﺩﻭﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮ؛ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺓ.
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ،469 /1
ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، 3/84 ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ (7299)
ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ، 1/ 348 .
ﻗﺎﻝ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻟﻤﺆﺩﺏ ﻭﻟﺪﻩ :
ﻟﻴﻜﻦ ﺃﻭﻝ ﺇﺻﻼﺣﻚ ﻟﻮﻟﺪﻱ ﺇﺻﻼﺣﻚ ﻟﻨﻔﺴﻚ؛
ﻓﺈﻥ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻣﻌﻘﻮﺩﺓ ﺑﻚ؛ ﻓﺎﻟﺤﺴﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﺖَ،
ﻭﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺖَ، ﻭﻋﻠِّﻤﻬﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻜﺮﻫﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻤﻠﻮﻩ، ﻭﻻ
ﺗﺘﺮﻛﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻴﻬﺠﺮﻭﻩ، ﺛﻢ ﺭﻭِّﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻋﻔَّﻪ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺷﺮﻓﻪ، ﻭﻻ
ﺗُﺨﺮﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳُﺤﻜِﻤﻮﻩ؛ ﻓﺈﻥ ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﻊ
ﻣﻀﻠﺔ ﻟﻠﻔﻬﻢ
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ، 1/470 ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ (7293) .
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺫﺭ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻗﺎﻝ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- :
" ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺘﻢ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺑﺂﻳﺘﻴﻦ ﺃﻋﻄﺎﻧﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺰﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻓﺘﻌﻠﻤﻮﻫﻦ
ﻭﻋﻠﻤﻮﻫﻦ ﻧﺴﺎﺀﻛﻢ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀﻛﻢ؛ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺻﻼﺓ ﻭﻗﺮﺁﻥ ﻭﺩﻋﺎﺀ .
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ1/562 ﺑﺴﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ
ﺇﺫﺍ ﺃﻓﺼﺢ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ :
ﻭَﻗُﻞِ ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻟِﻠَّﻪِ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻟَﻢْ ﻳَﺘَّﺨِﺬْ ﻭَﻟَﺪًﺍ ﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦ ﻟَّﻪُ ﺷَﺮِﻳﻚٌ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤُﻠْﻚِ
( ﺍﻹسرﺍﺀ : 111، ﺳﺒﻊ ﻣﺮﺍﺕ ).
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ :
" ﻗﻞ ﺁﻣﻨﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻛﻔﺮﺕ ﺑﺎﻟﻄﺎﻏﻮﺕ "،
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﻗﻮﻝ :
ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ، 1/348 .
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺑﻦ ﺷﻤﻴﻞ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺃﺩﻫﻢ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺑﻲ : ﻳﺎ ﺑﻨﻲَّ ! ﺍﻃﻠﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ؛ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻭﺣﻔﻈﺘﻪ ﻓﻠﻚ ﺩﺭﻫﻢ.
ﻓﻄﻠﺒﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ .
ﺍﺗﺤﺎﻑ ﺍﻟﺨﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻷﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺠﻮﺩﺭ، ﻧﺸﺮ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ، ﺹ 68 .
ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﻳﺸﺠﻊ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﻳﻘﻮﻝ :
ﻻ ﺗﺤﺘﻘﺮﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺃﺳﻨﺎﻧﻜﻢ؛ ﻓﺈﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﺑﻪ
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﻌﻀﻞ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﻓﺎﺳﺘﺸﺎﺭﻫﻢ ﻳﺘﺒﻊ ﺣﺪﺓ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ.
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺮ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻊ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻓﻀﻠﻪ، 1 /85 .
ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ :
" ﻣﻦ ﺣﻖّ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﺴﻦَ ﺃﺩﺑﻪ "
ﺍﻧﻈﺮ : ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻻﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺹ 232