صاحبي النجم 'هالاي'
تدلَّى صَاحِبِي واقْترَبْ،
مُنِيرًا للفُؤَادِ والقَلْبْ،
ولّاهُ الرَحْمانُ بِحٌبْ،
خُطّةَ المُدَرِّس المُنْتَدِبْ،
بوَحْيِ يُوحَى مستَتَبْ،
بحقٍّ مِنه لنَّاسِ جُلِبْ،
زينةَ أَرضَ كوكبٍ.
بمنافعٍ وعلومٍ ذات لُبْ،
مُنِحَتْ عَوْنَا مِنَ الرَّبْ
هِبَةً هُدًى ودَرْبْ.
عَضُدًا ضِدْ من ضَبّ،
عَبْدَهُ و عليه أَلَّبْ.
وها هو وَحْيَ مُذَنّـَبْ،
إسْتَوَى، لمَّا مَنْ بِذَنْبْ ،
تمارَ برُبَّ رَيْبْ،
وعلى الشِّرْكِ تشَبَّ.
لا يَسأَلْ عن عَيبْ،
مُعتقدٍ شُدَّ اليه و نشبْ،
وهل به الشّيْطان نَصَبْ،
بأَنْ زَالَ منه و نضَبْ.
وقد مَنَى سُبحانه بما هَبَّ،
من الأًفِقِ الأَعْلَى وانْجَذَبْ،
من الشمسِ وما حولها واكتتبْ،
للإِنسانِ نِعمًا وما منها يأْرَبُ.
بِـ 'إذَا' إِفْترِضْ و جرِّبْ،
الذِّكرَ بوَحْي فيَكْتَسِبْ،
الحقَّ وهو له منتسبْ.
ولِمَنْ، التدبُّرَ هَالَه بتعَصُّبٍ،
ولزَيْغِهِ وَصَبْ.
أَنصحُ بالقولِ الصَّلْبِ:
لا تَشِنْ على مَنْ وُهِبْ،
قِتالًا وشَجِبْ،
واللَه ينصُر مَنْ انتصبْ،
للحق مدافعًا بأدبْ،
حتى ولو وقف لمُنْعِمَهُ مُغَرَّبَا.
فلا تغترْ بالحَرْبْ،
على الذِي للذِكْرِ إِقْتَربَ.
فَاللَّهُ لمن تعقَّل مُحِبْ،
وعَدُوًّا لِمَنْ تعقّبْ ،
بالجَهْلِ المُظلمِ المُخَرِّبْ.
ونسأَل اللَّهَ شُروقًا بعد ان يُغْرِبَ،
مَنْ ذا الأَلْبابِ يُعَذِّبْ،
والحقَّ يَمْنَعُ و يُتَعِّبْ،
والشّقاءَ في الدُّنْيَا يُسَبِّبْ.
وهو بإِرْثٍ عن أَبٍ عن أَبْ،
بظنٍّ وهَوَى يَدُبْ،
وعلى ظَهْرِه كحمارٍ، كٌـتٌـبْ،
بنُصوصٍ كَذوبٍ مُستربْ،
هي لِلَّهِ ورُسِلِهِ لا تَنْتَسِبْ.
سيُكَبْ،
ومَنْ أَلَّفَ كَذِبْ،
ولم يُغْفِرْ لَهُما ما وَكَبْ.
من تاليفي
وصب :دام وثبت - ألب:تجمع قوما عداوة - شجب : الاستنقاد والتنديد بشدة -معقب:مندد بتتبع - ضب: ضرب