قالَت العَرَب: الْيَأْس إِحْدَى الراحتين.
َوهوَ مَثَل يُضْرب بِهِ فِي الْعَرَب لمن يسْعَى ويرجى مرامه مِنْ رَجُل يقبل إيصاله إِلَيْهِ وَلَكِن لَا يُوصل فَتحصل لَهُ من ذَلِك صعوبة وملال.
وقيلَ أَن الرَّاحَة راحتان: الأولى: الْوُصُول إِلَى الْمَطْلُوب. وَالثَّانيَِة: الخيبة واليأس مِنْهُ.
وقيلَ أن الراحةَ الثانيه هي المَوت.
قالَ البُحتري:
وَاليأسُ إحدَى الرّاحَتَينِ، وَلَنْ تَرَى...تَعَباً كَظَنّ الخَائِبِ المَكْدُودِ
وقالَ الحُطَيئة:
أَزمَعتُ يَأساً مُبيناً مِن نَوالِكُمُ...وَلَن تَرى طارِداً لِلحُرِّ كَالياسِ