|
ممّا راقـــنـي هذا المنتدى خاصٌ بمنقولات الأعضاء مما يـنـتـقـونه من عذب الكلام. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-05-08, 18:12 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
تحية طيبة /
بدا لي كأن في العبارة خطبا ما .. وأقصد قوله: [وإنّما لبقائنا دونه] ... من ظاهرها يبدو المعنى.. كأننا نبكي لأن مصيبة الموت وقعت عليه -وحده - من دوننا .. وكأننا نبكي لـ: بقائنا .. // ولا أعتقد بأن الرافعي قالها كتثمين أو تصديق بها .. بل ربما قالها كتقرير حال .. وتعبيرا عن واقع [الناس] وجزعهم عند مصابهم .. ولا أعلم السياق الذي وردت فيه .. وأعتقد بأنّ إيرادها هنا مقطوعة عن سياقها يترك انطباعا غير صحيح وغير مأمون على القارئ.. ... وما نعلمه من صحيح السنة كما جاء في البخاري عند وفاة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون / فنحن نحزن ونبكي للفراق.. تماما كما يبكي الشخص لفراق عزيز عليه سافر لوجهة ما .. - مع الفارق طبعا - ... ويبقى كل ما ذكرت هو فهمي الخاص .. والله أعلم.. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
اقتباسات... أدب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc