إخواني، أخواتي
ذروني أزف لكم تحياتي.
فسلام عليكم .. طبتم.
فماذا أرى؟.. حتى إن مشيتُ السّرى
قطوفٌ دانيةٌ.. تدلَّت ،فكانت لغة خاصة.
قد لا يفهما إلاّ من ألقى السمع.. ووعتها آذان واعية
وأنا متدلٍّ على خواطر هذا البوح، ارتشّف مِن معينٍ لأروي جورية عطشي.. أ تُراني وجدتُ سلسبيلاً متدفقًا إن كانت الضاد هنا تفور، وينضح معينها بما فيه.
وما الحريّة فلن يعرفها إلاّ من كان وطنه حرًّا غير مستباح، وذلك لنعمة كبرى تقام لها الأفراح.
وما نريده لوطننا إلى حرية تدوم، ومن العيش فيه ما نطلب ونروم.
لا غرابة حين أجد الجمال في تراتيل النور.
حتى وإن تقاطعت خطوطه بين لوعة الألم، وكآبة الحزن
يبقى الجمال سيد الحروف، وبليغ اللغة جزالة الفصاحة ومتانتها.
قرأتُ كثيراً ولم أرتو، و يزيدني أكثر أن أرى العربية على ألسنة الناس.
فأقول: ألاَ من مزيد.