لا يوجد تفسير آخر لتواصل مسيرات متطرفي القبائل (بعد 12 / 12 تاريخ انتهاء رئاسيات 2019 وتنصيب الرئيس المنتخب ) ومن لف لفيفهم بعد نجاحهم اللافت في موضوع " هوية الجزائر اللغوية "بترسيم اللهجة الأمازيغية لغة ثانية دستوريا وسعيهم لترسيم ما يسمونه راية هوية شمال إفريقيا ....وغيرها من المشاريع التي مازالت تنتظرهم إلا بالفوز برئاسة الوزارة الأولى أو رئاسة الحكومة وفرض عدد معتبر من شخصياتهم وأتباعهم في مناصب الوزارات الإستراتيجية والهامة مثل : وزارة التربية ...إلخ
أرجح أن يكون الوزير الأول الذي سيعين قريبا قبائليا ينحدر من تلك المنطقة أو مولود في جهة أخرى هنا في الداخل أو في الخارج ، ولا أستبعد أن يكون من جماعة الفرانكو بربريست .... وقد يكون من الإطارات والكفاءات الموجودة في الخارج من جاليتنا المحترمة هناك وقد يكون من فرنسا لإعتبارات عديدة منها العدد الهائل لجاليتنا في تلك البلاد .
والله أعلم ...