كن أقوى بذكائك

[shouaib]

10 خطوات فقط تجعلك الأقوى !

أن تكون إنسان ليس بالشيء الصعب، فالجميع يستطيع فعل ذلك سواء كان ذكر أو أنثى عاقل، جاهل، ذكي أو أحمق و لكن أن تكون قويا هذا لا يقرره إلا أنت صديقي.. فإليك بعض الخطوات و النصائح التي ستجعلك الأقوى، أعلم يا صديقي أنك لست ضعيف بل من الممكن أن تجد نقطة ضعفك عندي..

1- اضبط وقتك
غالبا ما نستفيق من النوم دون أن نعلم بما سنفعله بذلك اليوم أو أنه سيكون مجرد يوم روتيني ككل الأيام، لذا أنت بحاجة للتغيير، فحاول أن تضع جدولا لأعمال يومك حيث يكون هذا الأمر صادر منك لا غيرك، احترم مواعيد الجدول و اختر كل ما يليق بك و يساعدك على أن تكون الشخص الذي تريده، لا تضع ضمن توقيتك أشياءا سلبية أو تجعلك تمل، اختر فقط ما يريحك و تحتاج له و حاول ألا تترك وقت فراغ، فمثلا اجعل يومك يبدء بالقليل من الرياضة و بعدها العمل/الدراسة ثم تمضية الوقت مع الأصدقاء و من ثم القليل من الثقافة العامة التي تنمي عقلك..

2- اعمل لحلمك
لا بد أن يكون حلمك أفضل شيء تتمنى أن تعيشه بحياتك لكن غالبا ما نظن أن من المستحيل تحقيق أحلامنا على أرض الواقع و لكن هذا التفكير خاطئ، فأنت الذي تقرر ان كنت تريد حقا ان تعيش حلمك او تحلم به فقط، فنحن ننزعج كثيرا مما يحدث لنا بطرقنا التي نعمل عليها خاصة و أن يحدث ما نخشاه و ينقلب الأمر من سعادة لحزن، أحيانا ما تكون الطريق سهلة و يحصل ما نتوقعه لكن غالبا ما نرسب و نجد النتيجة عكس ما أردنا، و لكن هذا لا يعني بأنه جدار فولاذي سيوقفك عما تريد الوصول له، فأنت فقط بحاجة لتحارب من أجل ما تريده ليلا نهارا، اصنع طريقا خاصا بك نحوه، ضع أهدافا تجعل حلمك بسيطا، اسعى نحو الأمر دون فشل، و ان لم تفي الطريق الأولى بالغرض فغير طريقك لا حلمك، فأنت أقوى مما تتوقع، ففشلك في عدم النجاح بالطريق الأولى لا يعني سقوطك، فأنت لا تنتهي حتى تموت..

3- تعلم من أخطائك
نحن ننزعج حين نخطئ بل و نحزن من الأمر و ربما نتوقف عن المحاولة بالاستمرار، نسرع للطبيب النفسي و كأننا حقا مرضى و لكن نحن سوى بحاجة لأنفسنا لنقوى، لقد خذت الكثير من التجارب بحياتك، و ربما في جميع المجالات منها تجارب كانت ناجحة و تجارب أبت بالفشل بسبب أخطاء ما، و لكن هل فكرت يوما في تصليح ذلك الخطأ! لأن تصليحه سيساعدك كثيرا في التقدم، سيجعلك تتفادى الأخطاء بإتقان و بل تصبح لا تقع بأخطاء وقعت بها من قبل و هذا ما سيجعلك تبدو كثير الحظ و ذكي، فجميعنا نعلم أن القبطان لن يصير قبطان إن تعلم القيادة وسط بحر هادئ، فالعواصف هي من تعلمه كيف يصبح قبطانا ماهرا أما أنت فالأخطاء و العثرات هي من تعلمك كيف تكون ذكيا و قويا، لذا حارب و لا تسقط أبدا..

4- اختر أصدقاءك
جميعنا نملك أصدقاء لنمضي الوقت معهم، حتى و لو لم يكونو أقرب لقلوبنا إلا أننا نلتقي بهم بحجة أننا نعرف بعضنا البعض، لكن من الواجب عليك اختيار أصدقاءك بدقة، فعليك بترك كل صديق لا يبث سوى الطاقة السلبية و الأفكار التافهة الحزن الكآبة و كل عمل يضر بالجسد أو العقل، فإن لم تستطع تقوية هذا الشخص ستضعف أنت و تخسر قوتك، لذا لا تضع نفسك بمحيط سلبي يشعل بك شرارة العجز و البؤس و يكسر أملك، فمن الواجب أن يكونوا أصدقاءك إيجابيين طموحين ليكون هذا بفائدة لك يبث بروحك العزم و الإرادة و إلا سينقلب الأمر ضدك..

5- فكر بإيجابية
دائما ما نفكر بأن الأمر الذي نريد ان نفعله صعب أو مستحيل فتترسخ الفكرة بعقولنا على أن الحياة صعبة و يستحيل تحقيق بها ما نريد، فما عليك سوى تغيير تفكيرك السلبي لإيجابي فمثلا إن أردت شيءا لا تفكر في سلبيات الأمر لأنها ستحجب عنك النور و تعجزك عن المحاولة، فبدل تضييع الفرصة فكر في إيجابياتها و بما ستساعدك في حياتك إن نجحت بالأمر، و بأن ما ستخوضه سيكون بمثابة حرب، و ستكون آنذاك أفكارك هي جيشك و أنت قائدها، فكن قائدا لأفكارك لا جيشا لها..

6- اللامبالاة بكلام الناس
الجميع يعاني من كلام الناس سواء شخص مشهور او شخص عادي، فالناس لها فضول و تحب الانتقاد و احباط الغير و كأن هذا الأمر صار عادة بالنسبة لهم، فهم بطبعهم لا يحبذون نجاحك و إنما يريدون الفشل لك، فمن واجبك تفادي كلامهم و انتقاداتهم، فعليك بأن تكون أقوى مما يعتقدون، فأنت لست بورقة حتى تسقطك رياح كلامهم، و لست بغبي حتى تصدق كلامهم، فأنت أقوى مما يتخيلون و أقوى مما تتوقع، فكن أنت الذي تريده لا الذي يريدونه..

7- عدم مقارنة نفسك بالغير
دائما ما ننظر للأشخاص الذين يملكون ما نريد و ربما ما نحلم بالحصول عليه يوما، فنبدء بالمقارنة على أنهم استطاعوا الوصول لما يريدون ببساطة، أما نحب فنجد الأمر صعبا أو ربما مستحيلا، و لكن هذا التفكير جد مخطئ، فمن لا يجازف لن يحصل على شيء و حتى ان حصل عليه بمجازفة غيره فلن يكون لذلك حلاوة أبدا، ربما كانت نقطة بدايتهم أفضل منك لكن هذا لا يعني أن شخصيتهم أقوى منك، فنقطة بدايتك ستكون بصناعة خاصة بك، فربما غيرك يملك ما لا تملك و لكنه كذلك لا يملك ما تملك، ليس شرطا أن يكون هذا الشيء ماديا فالقوة تكمن في العقل و الأشياء المعنوية، فلا تحتقر نفسك و لا تضع غيرك كحد لك بل تحداهم لتتفوق عنهم، فأثبت لنفسك و للجميع أنك الأفضل..

8- لا تضع أعذار
دائما ما نلعن الحياة و الحظ حين نفشل و نورط كل شيء في الخسارة إلا أنفسنا كأننا ملاك لا يخطئ و لا يفعل إلا الصواب، ليس المشكل في إنكار خطئنا بل المشكل في تصديق تلك الأعذار الكاذبة بالإضافة للتوقف عن المحاولة التي ستوصلنا لما نريد، عليك بالمواجهة و ليس الجلوس، ففشلك في إنجاح صفقة أنت سببها ليس غيرك و أنت من تغيرها لتصبح ناجحة، فأنت الذي تتحكم في زمام الأمور، فالقبطان سيصل لوجهته رغم الظروف و لا يمكنه أن يأخذ الجو كعذرا لفشله، خسارتك في معركة لا يعني أنك خسرت الحرب أبدا، فاستيقظ من أريكتك و تقدم نحو هدفك و حطم العوائق التي بطريقك، فالحياة كمسدس أنت صاحبه, فإما أن تطلق رصاصة الإرادة نحو العائق لتدميره أو تجلس لتبكي كفتى عجز عن حمل لعبته التي أمام قدمه, الخيار بيدك..

9- الاعتماد على نفسك
كثيرون من يطلبوا يد المساعدة ليصلوا بسرعة و لكن ماذا لو لم يكن هناك ردا لطلبك! أستتوقف حينها لأن لا أحد يأبى مساعدتك أو أنك ستقف و تحارب مخاوفك و تتحدى العوائق لتبرهن للجميع أنك لست بحاجة لأحد
لقد ولدت لوحدك و ستدفن يوما ما في قبر لوحدك, فهل حقا لا زلت تصدق أنه لا يمكنك أن تحيا لوحدك؟ لا تكن مجرد شخص حي بل كن ذلك الشخص الذي تريده, يكفي أنك شخص عاقل تستطيع تحمل مسؤوليتك, فلا تحتقر نفسك, بل تكن عدوا لذاتك بل كن سندا لها, لست في غرفة موصدة بالجدران فقط, بل في غرفة يتوسط أحد جدرانها باب, فإما أن تفتحه و تعيش أو تنتظر طيلة حياتك ليفتحه الغير لك.

10- احترم نفسك

هناك أشخاص يتم إحتقارهم بهذا العالم، فلا يتكلمون معهم إلا لتمضية الوقت أو التسلية بهم كأنهم لعبة، و هذا بسبب احتقار الشخص لنفسه.

احترم نفسك بعدم احتقارها و الضحك عليها، لا تجعل نفسك شخصا مذلولا أمام الغير فتسقط كرامتك و تصبح كورقة يدوسها الجميع و تصبح أداة لتمضية الوقت، اعتدل في مشيتك في نظرتك في كلامك في لباسك و لا تسمح لأي شخص أن يتجاوز حدوده معك، لا تشتكي للغير فيحسبونك ضعيفا و لا تترك لهم مجالا ليفكروا بهذا أصلا. فاحترامك لنفسك سيجلب لك احترام الجميع.