زوبعة في فنجان .

[الزمزوم]

عندما يحاول محور باريس تيزي وزو جعل دعاة التدخل الأجنبي والتدويل أبطالا ووزير الداخلية "جبانا" مذنبا بجرم فضحه لهذه الشرذمة .
.
" ليس دفاعا عن شخص الذي قد يذهب في أي لحظة الآن أو بعد الرئاسيات ولكن دفاعا عن وطن يريد البعض بيعه في المزاد وتقاسم ايراداته " .
البعض يريد أن يجعل من دعاة التدخل الأجنبي (لائحة البرلمان الأوروبي ) وتدويل الأزمة في الجزائر في أروقة الحكومات الغربية أبطالا ومخلصين بدليل الهجمة الكبيرة التي تتعرض لها الحكومة الجزائرية من أطراف على مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الخاصة الناطقة بالفرنسية والعربية ومواقع الكترونية المحسوبة على هذه الشرذمة من " كرازيات " الجزائر و" أحمد الشلبي " الجزائر و " وشلقم " الجزائر الذين يريدون ادخال الاستعمار للجزائر كما فعل أشباههم في أفغانستان وفي العراق وفي ليبيا .
هؤلاء ليسوا مدافعين عن حقوق الإنسان بل هؤلاء يشتغلون على أجندات خارجية وداخلية خطيرة جدا ...هؤلاء ليسوا جزائريين ولا وطنيين ...فمتى كان الجزائري يستقوي بالخارج وبالغرب وبفرنسا والكيان الصهيوني على بلاده مهما كانت الخلافات ؟؟؟
هؤلاء ممن ذهب ليشتكي عند فرنسا في البرلمان الأوروبي من " الجزائريين " المحسوبين على أجندة محور باريس تيزي وزو ليسوا شواذا ومثليين فقط ...هؤلاء كلاب مصابة بداء الكلب .
والنواب الفرنسيين أمثال الصهيوني رافاييل غولكسمان هم حمير وذئاب وغربان .
نقول هذا الكلام وأكثر لأن المجموعة الأولى ليست مجموعة وطنية بل مجموعة من المرتزقة على شاكلة العميل الأمريكي الصهيوني " أحمد شلبي " العراقي الذي ورط الأمريكان في العراق سنة 2003 عندما ادعى أن نظام صدام حسين يملك مراكز أسلحة كيمائية متحركة على شاحنات والذي تم كشف كذبه وزيفه بعد خراب مالطا وتم قتله والتخلص منه من طرف الأمريكان قبل سنوات من الأن .
والمجموعة الثانية ليست جمعية خيرية ترافع من أجل الجزائريين في الظاهر بل هي مجموعة صهيونية مرتبطة بالأجندة الفرنسية الاستعمارية وبالكيان الصهيوني وهي تستغل وتستخدم الطابور الخامس من جماعة محور باريس تيزي وزو لتحقيق أجندتها في منطقتنا وفي الجزائر و التي بات الجميع يعرفها كما حدث من قبل في العراق وفي ليبيا وفي سوريا ...إلخ .
* حامد كرزاي ، الأفغاني الذي كان يعيش في أمريكا قبل الحرب على أفغانستان والذي جاءت به أمريكا ونصبته رئيسا لهذا البلد الفقير المعدم بعد اسقاط نظام طالبان .
* أحمد شلبي العراقي الذي كان يعيش في أمريكا قبل الحرب على العراق والذي كان عميلا لجهاز " السي أي أي " والذي تحدث عن وجود " غاز السارين " في العراق وأن نظام صدام حسين يخفيه في شاحنات متحركة وهو السبب المباشر لغزو العراق من طرف أمريكا بعد مداخلة صاخبة لوزير خارجية جورج بوش الصغير " كولن باوول " في الأمم المتحدة عندما أظهر أنبوب اختبار به كمية من " الحلبة " على أنها غاز سارين يستخدمه صدام حسين لقتل شعبه وتهديد جيرانه وهو الأمر الذي "شرعن" للتدخل العسكري في العراق سنة 2003 والذي تبين فيما بعد زيف وكذب هذه الادعاءات ويبدو أن الأمريكان لم ينسنوا لأحمد شلبي تلك الواقعة فتخلصوا منه بعد ذلك في صمت ودون ضجيج .
* عبد الرحمن شلقم وزير خارجية معمر القذافي والذي أدت دموعه وبكاءه على أطفال ليبيا والأحضان المتبادلة مع ممثلة الولايات المتحدة في منظمة الأمم المتحدة بنيويورك " سوزان رايس " إلى تدخل عسكري لحلف" الناتو " في ليبيا وإسقاط نظامه .
* رافاييل غولكسمان يهودي مقرب من بيرنار ليفي وهو نائب في برلمان الاتحاد الأوروبي عن فرنسا .
* رشيد معلاوي "نقابي " في نقابة سناباب ينحدر من عمالة القبائل يعتبره بعض المتطرفين من القبائل "مناضل ومدافع عن موضوع الأمازيغية " ورمز من رموز الحراك الأمازيغي وهو مدافع شرس عن فكرة هوية الجزائر الأمازيغية في ظل مشروع " تمازغا " الكبرى في شمال افريقيا .
* صالح بدبوز محامي " ميزابي اباضي ينحدر من مدينة غرداية يقول عن نفسه أنه " مدافع عن حقوق الإنسان " وهو مناضل متطرف في الحركة الأمازيغية التي تنادي بهوية أمازيغية للجزائر ولشمال افريقيا ، كان محاميا لكل العنصريين العرقيين الذي أثاروا الفتنة في الجزائر وبخاصة في مدينة غرداية وعمالة القبائل وتُظهر بعض الصور الملتقطة له في فرنسا وربوع أوروبا علاقته بالانفصالي المغني فرحات مهني ودولته المنشودة .
* مصطفى بوشاشي ، محامي ينحدر من عمالة القبائل يتقن اللغة العربية جيدا ولا يتحدث إلا بها حتى في القنوات الخاصة لعمالة القبائل كتلفزيون " بربار تي في " يتعامل بأسلوب علم النفس في خطاباته وتصريحاته للناس وتعبئته للشعب ، ذكي وداهية يحفظ القانون بحذافيره ويطوع القانون في خدمة السياسة ، لا يخفي دفاعه عن موضوع الأمازيغية كلغة وهوية وحيدة للجزائر ومنطقة شمال افريقيا ، كان من أبرز وجوه حزب " جبهة القوى الاشتراكية " العرقي وهو اليوم يعتبره أنصار المشروع القبائلي في الجزائر أحد رموز حراك 22 فيفري وأحد أكبر الوجوه لقيادة المرحلة الانتقالية وأحد مهندسي الدستور الجديد في حال اقرار مجلس تأسيسي لو تم افشال انتخابات 2019/12/12 لا قدر الله .