لماذا نختلف مع الإخوان المسلمين ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا نختلف مع الإخوان المسلمين ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-07-23, 19:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي لماذا نختلف مع الإخوان المسلمين ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما يتم طرح أسئلة نكون نحن جزءا منها فإنه يجب علينا لزوما أن نجيب على هذه الأسئلة وذلك ليعلم غيرنا ما هي الأسباب التي تجعلنا نفعل كذا أو كذا ونقول كذا أو كذا ، هذا إن لم يكونوا يعلمون


والسؤال المطروح : لماذا نكره الإخوان المسلمين ؟ أو لماذا تكره بعض الدول الإخوان المسلمين ؟

بصراحة أنا لم أكن أعتقد أني سأكتب عن هذا الموضوع خاصة وأننا الآن في 2019 أصبح الكل يعرف من هم الإخوان المسلمون حتى وإن لم يعرفوا تاريخهم فإنهم رأوهم على الواقع في مصر وتونس وأهدافهم معلنة وليست سرية ولهذا سأحاول أن أستدل بكلام قادة الإخوان حتى يكون من قلبه صاف في طمأنينة وذلك لأننا نحسن الظن بالكثير ونقول : ربما لا يعرفون من هم الإخوان ، وفي نفس الوقت تعبنا من جملة لست إخواني ولكن ......

الإخوان المسلمون : هم جماعة تنظيمية تأسست على يد حسن البنا في مصر في مارس عام 1928م وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة، فنشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول، ووصلت الآن إلى 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية في القارات الست ؛ وعندما نقول فلان إخواني يعني أنه يحمل فكر الإخوان المسلمين ولا يشترط أن ينتمي إلى تنظيم حسن البنا

بإختصار : أن الإخوان هم تنظيم لهم أفكار معينة كل من تبناها صار منهم ولو أنشأ جماعة أخرى بقيادة مغايرة .

ما هي أهداف جماعة الإخوان : تهدف جماعة الإخوان إلى ما تسميه بالإصلاح السياسي وذلك بإعادة الخلافة(زعموا ) وتتبع في ذلك منهجا معينا وهذا يعني أنها لا تعترف بأي دولة فهي تعمل جاهدة لإسقاط الأنظمة سواء عن طريق من تبنى الطريق السياسي بالمشاركة في البرلمان والإنتخابات من أجل الوصول إلى الحكم أو من تبنى الطريق الجهادي (زعموا ) وذلك ما تفعله الجماعات الموجودة في كل بلد من تفجير وقتال لجيش ذلك البلد من أجل السيطرة على الحكم من أجل إقامة دولتهم المزعومة .

وهنا نختلف معهم في أمور عقدية ومنهجية معلومة :

أولا : إن منهج الدعوة توقيفي و كانت دعوة الأنبياء عليهم السلام كلهم إلى عبادة الله والكفر بما يعبد من دونه ، فلم يأتوا لإقامة دول أو إسقاط أنظمة و سيرتهم موضحة في القرآن الكريم : موسى عليه السلام مع فرعون ، وابراهيم عليه السلام مع النمرود ، والنبي صلى الله عليه وسلم عندما عرض عليه الملك ورفضه .

ثانيا : إن أساس الدين هو العقيدة والإخوان لا يهتمون بالعقيدة أبدا ولهذا لا تجد عندهم بأسا في التحالف مع الشيعة الروافض الذين يطعنون في عرض نبيهم فقط لأنهم يتفقون معهم في مشروع الدولة الواحدة .

ثالثا : تفريق المسلمين على أساس حزبي ، فالمسلم لا يحب إلا في الله ولا يبغض إلا في الله والولاء والبراء يكون على الكتاب والسنة وليس على مشروع الدولة ، أما عند الإخوان فإن كنت لا توافقهم في مشروعهم فأنت العدو وإن كنت أتقى الناس وإن وافقتهم في مشروعهم فأنت الصديق والحبيب وإن كنت تعبد الأوثان ولنا في علاقتهم الحميمة مع الشيعة خير مثال , وهذا خلل عظيم في عقيدة الولاء والبراء التي هي أصل من أصول الدين

حتى لا أطيل عليكم ذكرت أهم الأسباب التي تجعلنا نختلف مع هؤلاء وإلا فهناك جزئيات كثيرة مثل : المكر والغدر والخداع والكذب الغير معقول و الفجور في الخصومة وبهت خصومهم .

رابعا : جماعة الإخوان تأسست بمنحة من شركة السويس البريطانية

"تأسست جماعة الإخوان المسلمين على يد حسن البنا بمنحةٍ من شركة السويس البريطانية". هذه الجملة، مأخوذة عن كتاب روبرت درايفوس "لعبة الشيطان"؛ حيث يركز الكاتب في فصلٍ كامل، على علاقةِ جماعة الإخوان بإنجلترا.

ويضيف في الكتاب، الصادر عن مركز دراسات الإسلام والغرب العام 2010، أنّ "الحركة تمتعت خلال ربع قرنٍ على تأسيسها، بالدعم من رجال المخابرات والدبلوماسيين البريطانيين؛ حيث يعرف البريطانيون قوة التشدد الإسلامي باعتبارهم ظلوا لقرنين، يتغلغلون في السياسات الدينية القبلية".


من ناحيتها، أطلت مجلة "المجلة" بتقرير مطول نشر بتاريخ 27 نيسان (إبريل) 2014، حول بدايات جماعة الإخوان، وما آلت إليه اليوم في داخل بريطانيا نفسها، قائلةً:

"ﺧﺮﺝ ﻛﻴﻦ ﻟﻔﻨﺠﺴﺘﻮﻥ عمدة لندن العام 2008، ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻟﻴﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸــﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻨﺪﻥ ﺳﺄﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﺔ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬـﻢ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً: ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻛﺒﺮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﻴﺪﺓ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺗﻤﻮيلاً ﻣﺎدياً ﻣــﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ".

الجماعة انتقل أعضاء وقيادات فيها إلى أوروبا منذ نهاية خمسينياتِ القرن الماضي، من أبرزهم سعيد رمضان، الذي "أسس المركز الإسلامي في جنيف العام 1961، ليكون مقر قيادةٍ دولي لجماعة الإخوان في أوروبا" وفق كتاب "التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين" المنشور عن المركز القومي للترجمة العام 2014.


ويضيف مؤلف الكتاب مارك كورتيس: "بعد ذلك، سوف ينتقل الآلاف من جماعة الإخوان إلى أوروبا، لينشئوا شبكات علاقات ومنظماتٍ إسلامية في ألمانيا الغربية ودولٍ أخرى". وكانت بعض الدول، بحسب كورتيس، ومنها سويسرا، "تدعم أشخاصاً عملاء لبريطانيا مثل؛ رمضان، الذي كان يحمل آراء معادية للشيوعية".

جماعة الإخوان، بقيت في بريطانيا، متخذة البلد ملاذاً آمناً، حتى أنّها وصلت العام 1997، لتؤسس منظمتها الأكبر هناك "الرابطة الإسلامية"، التي أسسها المصري كمال الهلباوي، الأمين العام السابق للتنظيم الدولي للجماعة. وتملك 11 فرعاً اليوم في بريطانيا.
ولهذا رفضت بريطانيا ومعها أمريكا تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية ............. يتبع









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc