بين حلم الأمومة و الدراسة !

[قطر الندى]

...السلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله وبركاته . اولا اعتذر عن تعديلي للموضوع الذي أود أن اطرحه لكن أردت أن أوضح بعض الأمور حتى يتسنى لكم فهمي ونصحي. سبق وأن طرحت موضوع بأن هناك شاب تقدم لي وكان مصرا طبعا والداي رفضوا رفض تام وانا اقتنعت برفضهما كل الاقتناع والحمد لله ...انا فتاة 23 سنة من عمري تربيت في جو عائلي محافظ وسمعتنا جد طيبة سواء من القريب أو البعيد ولله الحمد والمنة . نشأت في جو يشجع على الستر والعفاف . ....اخترت تخصص طب بعد إعادتي للبكالوريا حيث بكالوريا الأولى نلت بها تخصص استاذ مدرسة عليا تعليم ثانوي و رغم إصرار ابي الا اني اعترضت بحكم حبي لتخصص الطب والحمد لله ادرس الطب حاليا لكن بقي لي اربع سنوات لإنهاء دراستي . بسبب محبة اهلي لي وكلهم يضعون في الأمل لدرجة ان جدتي التي تفضل مكوث الفتيات في البيت انا كلما تراني تشجعني على الدراسة وحتى خالي يكره دراسة الفتيات في الجامعة إلا أنا كلما يراني يسر وحتى أساتذتي ومن حولي منذ صغري حتى من لا يعرفوني يقولون لي انتي يظهر انك طبيبة أو طالبة طب . فإن والدي كان يرفض كل من يتقدم ولا يزال كذلك ونفس الأمر مع امي . بعد خطبتي المرة الأخيرة والدي صرح لي بأنني ما دمت اخترت الطب فيجب علي تحمل مسؤولبة اختياري ولن يقبل باي خاطب حتى أصبح طبيبة بحكم أنه صرنا في زمن عمل المرأة من الأولويات لكثرة الخلافات الزوجية التي نسمع عنها وظلم الأزواج لبعضهم يعني بعد مضي ثلاث سنوات أو أربع. .... انا لا أنكر دور عمل الطبيبة وكيف أنها تنقض نساءا كثيرات وكثير من الرجال من يغارون على زوجاتهم يحبون أن يتم الفحص عند طبيبة . لكن لطالما تمنيت العزلة بدل الاختلإط أن امكث في منزلي وأربيل ابناءي أليس هذا هو أهم دور يمكن أن تقوم به المرآة . هل صحيح صرنا في زمن كثر فيه ظلم الأزواج لبعضهم وكثر الطلاق لاتفه الأسباب وصار فيه الزواج من الأمور الثانوية طالما أن كانت المرأة تستند على راتب يسمح لها بالاستقالة؟ لو كنتم مكاني هل ستعترضون على قرار الوالدين لأنه بالنسبة لي مجرد عدم القبول بقرار الوالدين يعد عقوقا خاصة إذا كان في وسط محافظ جدا ويحترم فيه رأي الوالدين لدرجة عدم الاعتراض