أسباب التينيا الملونة وعلاجها

[ommaloka]

تينيا الملونة




هي مرض جلدي غير معدي ومنتشر، يحدث بسبب نمو كبير للفطريات الموجودة على سطح الجلد بصورةٍ طبيعية، وينتشر هذا المرض كثيراً في المناطق الحارة، والجدير بالذكر أن التينيا الملونة تظهر عادةً في عمر ما بين 25 إلى 35 عاماً، وقد تظهر في أعمار أخرى لكن بنسبة قليلة، ولحسن الحظ فإن التينيا الملونة لا تترك آثاراً واضحة على الجلد بعد الشفاء منها كما تفعل الأمراض الجلدية الأخرى، لكن للأسف يمكن أن تتكرر الإصابة فيها عدة مرات، ولا يأخذ المريض مناعة من إصابته الأولى، وفي هذا المقال سنذكر أسباب الإصابة فيها وطرق العلاج والوقاية وكيفية تشخيص المرض وطرق العلاج حيث يمكن علاج التينيا الملونة بالخل وهو من الطرق الطبيعية للعلاج و كما يمكن العلاج بالشامبو المخصص للتينيا أو الكريمات والمراهم الموضعية .

أسباب الإصابة بالتينيا الملونة

من أهم الأسباب المساعدة لنمو فطريات التينيا الملونة ما يلي:

ارتفاع درجة حرارة الجو والرطوبة، مما يُسبب زيادة تعرق الجسم، والعرق يُعتبر بيئة مناسبة جداً لنمو الفطريات وتكاثرها.
إصابة جهاز المناعة بالضعف، مما يُهيئ الفرصة لتكاثر الفطريات المسببة للمرض.
تناول بعض الأدوية مثل الكورتيوزينات وبعض المضادات الحيوية.
وجود عامل وراثي جيني.

أعراض التينيا الملونة

أهم الأعراض المرافقة للمرض ما يلي:

ظهور بقع بألوان مختلفة على الجلد بحيث يتراوح لونها ما بين الأبيض والبني والوردي، كما تكون مغطاة بقشور رقيقة.
الشعور بالحكة وتشتد كثيراً عند ارتفاع درجة الرطوبة وارتفاع الحرارة وشدة التعرق.
ظهور البقع الملونة في مناطق متعددة من الجسم مثل الرقبة والصدر وأعلى الذراعين والظهر.

التشخيص والعلاج

تشخيص الإصابة يهذه الحالة سهل جداً، وذلك من خلال ملاحظة الأعراض الظاهرة على الجلد، حيث يتم فحص القشرة الموجودة على الجلد باستخدام الميكروسكوب ومن ثم فحصها باستخدام جهاز خاص بالأشعة فوق البنفسجية لملاحظة الفطريات والقشور الموجودة على الجلد، ويكون العلاج كما يلي:

استخدام شامبو خاص عند الاستحمام بحيث يحتوي هذا الشامبو على السيلينيومسلفيد بنسبة تصل إلى 2.5%، أو شامبو يحتوي على الكيتوكونازول بنسبة تصل إلى 2%، ويُترك الشامبو على الجسم لمدة 10 دقائق ومن ثم يُشطف بالماء، ويتكرر الاستحمام فيه يومياً لمدة أسبوع.
استخدام الكريمات والمراهم الصيدلانية الموضعية المضادة للفطريات.
استخدام العلاج الدوائي، وذلك في الحالات الشديدة، ويكون الدواء عبارة عن أقراص مضادة للفطريات.
تجنب درجات الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة قدر الإمكان، وتجفيف الجسم من التعرق.
تجفيف الجسم جيداً بعد الاستحمام.
الحرص على ارتداء ملابس قطنية تمتص العرق لمنع نمو الفطريات وتكاثرها.
الحرص على استخدام الشامبو الخاص مرةً واحدة على الأقل في الأسبوع من باب الوقاية لمنع عودة المرض.