فهرس الحديث والأحاديث الضعيفة و الموضوعة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فهرس الحديث والأحاديث الضعيفة و الموضوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-12-22, 15:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله مستو على عرشه وهو قريب منا بعلمه

السؤال

يقول الله عز وجل في القرآن : "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة". فهل يدل ذلك على أن الله يتحكم في الأمور الدنيوية وهو جالس (مستو) على العرش؟

وعليه فكيف يكون الله أقرب إلينا من أوردتنا؟.


الجواب

الحمد لله


فقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أن الله سبحانه وتعالى فوق سمواته على عرشه وأنه العلي الأعلى ، وأنه فوق كل شيء ، وليس فوقه شيء

قال تعالى : ( الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون )

وقال تعالى : ( ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر )

وقال تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ، وقال تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) . وقال عليه الصلاة والسلام : "

وأنت الظاهر فليس فوقك شيء " . والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة

ومع ذلك فقد أخبر الله سبحانه أنه مع عباده أينما كانوا : ( ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ) .

بل قد جمع الله سبحانه بين ذكر علوّه على عرشه ومعيّته لعباده في آية واحدة

وذلك في قوله تعالى : ( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم )

. وليس معنى كونه معنا أنه مختلط بالخلق بل هو مع عباده بعلمه ، وهو فوق عرشه لا يخفى عليه شيء من أعمالهم وأما قوله سبحانه : ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )

فقد قال أكثر المفسرين أن المراد هو قربه سبحانه بملائكته الموكّلين بحفظ أعمال العباد . ومن قال المراد بقربه تعالى فسّره بقربه بعلمه ، كما قيل في المعيّة.

هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة يثبتون علوّ الله على خلقه ، ومعيّته لعباده

وينزهونه تعالى عن الحلول في المخلوقات ، وأما المعطلة كالجهمية ومن تبعهم فإنهم ينفون علوّه بذاته فوق المخلوقات واستواءه على عرشه ويقولون أنه حالٌ في كل مكان ، نسأل الله تعالى الهداية للمسلمين .

الشيخ عبد الرحمن البراك









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
سلسله علوم الحديث


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc