هل تعرف نوع الخبز الذي تستهلكه

[novosti]

بسم الله الر حمن الر حيم. السلام عليكم. هل تعلم اخي الفاضل بان الجزاءر تعتبر الدولة الاولى عالميا في استهلاك مادة الخبز. ففي كل سنة تنفق الدولة ما يفوق 3 ملايير دولار من اجل اقتناء مادة القمح من الخارج لصنع الخبر ومشتقاته. فحسب احدى الدراسات في شهر رمضان المنصرم فان الشعب الجزاءري يستهلك اكثر من 36 مليون خبزة يوميا والنسبة الكبيرة منه تدهب الى القمامة والمزابل اكرمكم الله. السؤال الذي يطرح نفسة لماذا نستهلك الخبز بكثرة وبهذه الكمية في بلادنا.ما هي دوافع الاستهلاك. هل المستهلك الجزاءري يملك معدة كبيرة مقارنة بالمستهلكين الاخرين عبر العالم. ما السر في استهلاك هذه المادة بهذا الحجم الذي فاق كل التصورات وصدق احد المعلقين عندما قال " الدولة تستورد بواخر من الحجم الكبير لمادة القمح ونحن غلبناها بالمغارف (الملاعق) ". هل نوعية الخبز هي التي تدفع باقبال المستهلك الجزاءري عليه ام هناك اسباب اخرى.وهل الخبز الذي نستهلكه يتماشى والمقاييس الدولية من حيث جودة ونوعية و... اليس هذا الاستهلاك المفرط لهذه المادة الحيوية يعود بالدرجة الاولى الى سعره الزهيد الذي يبقى في حدود 1 دج للخبز ة الواحدة من النوع العادي علما بان الخبزة الواحدة في فرنسا تقارب 1 اورو. ومن جهة اخرى فان المستهلك الجزاءري لا يستطيع ملء بطنه بالمواد الاخرى الغالية الثمن كالخضروات والفواكة والاجبان وغيرها من المواد الغذاءية.
في ظل هذا الموضوع حول الخبز اعرض عليكم ما نشرته جريدة " الشرو ق" هذا اليوم الخميس 15 نوفمبر 2018 الذي يعرفنا عن انواع الخبز. اليكموه بكل امانة للاطلاع وابداء ااراي.

6 أنواع من الخبز وما الفرق بينها؟

1- الأبيض أم الأسمر؟! يصعب الإختيار بوجود كل أنواع الخبز المختلفة التي بتنا نجدها على رفوف السوبرماركت او المخابز، والأمر لم يعد يقتصر على هذين الصنفين فقط. قائمة طويلة بأسماء مختلفة تربككِ في كل مرّة، لكن ليس بعد اليوم. هيا تابعي القراءة وتعرّفي على الفروقات الصغيرة التي ستساعدكِ على معرفة أي نوع يناسبكِ أكثر.

2- الخبز الأبيض (White Bread): هو أكثر أنواع الخبز توفّراً في الأسواق. يتمّ صنعه من الدقيق المكرّر وهو دقيق الحبوب التي تمّ تعديلها بشكلٍ كبير، فابتعدت عن تكوينها الطبيعيّ وجرّدت من الحنطة والنخالة. الحنطة غنيّة بالدهون المشبّعة أمّا النخالة فهي تحتوي على الألياف ومغذّيات أخرى مثل الزنك، المغنيسيوم، والفيتامين E. لذلك، يفتقد الخبز الأبيض للقيمة الغذائيّة الموجودة أساساً في القمح، وهو يتحوّل بسرعة إلى سكّر ممّا يجعل معدّل السكّر في الدم مرتفعاً ويدفعكِ بالتالي لتناول كميّات أكبر من الطعام.

3- الخبر الأسمر (Brown Bread): يتمّ خبزه من الدقيق المصنوع من حبّة القمح الكاملة بشكلٍ جزئيّ، وأحياناً يتم مزج هذا الدقيق مع الطحين الأبيض لصنع هذا النوع من الخبز، أو يتمّ إضافة القليل من الدبس لإعطائه لوناً داكناً. هو ذو قيمة غذائيّة أكبر من الخبز الأبيض إذ يحتوي على بعض المعادن والقليل من الألياف ويتمّ هضمه بشكلٍ أسرع.

4- خبز القمح الكامل (Whole Wheat Bread): يتمّ خبزه من الدقيق المصنوع من حبّة القمح الكاملة، ممّا يعني أنّ الحنطة والنخالة تبقى موجودة في هذا النوع من الخبز. لذلك، هو مصدر غذائيّ جيّد بكميّة الفيتامينات والمعادن والألياف التي يحتويها. هو حتماً سيشعركِ بالشبع لمدّة أطول، وبحسب إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها في العام 2008 هذا النوع من الخبر يساعد على حرق دهون البطن. بالرغم من ذلك، احرصي على تناوله باعتدال.

5- خبز الحبوب الكاملة (Whole Grain Bread): شبيهاً بخبز القمح الكامل، هذا النوع يتمّ صنعه من دقيق حبوب كاملة مختلفة مثل الشعير، الشوفان، الكينوا وليس فقط القمح... هو أيضاً مصدر غذائيّ جيّد بكميّة الفيتامينات والمعادن والألياف التي يحتويها. هو حتماً سيشعركِ بالشبع لمدّة أطول ويحدّ من إفراطكِ في تناول الطعام مقارنةً مع الخبز الأبيض.

6- خبز الجاودار (Rye Bread): يحتوي على كميّة غلوتين أقل من باقي أنواع الخبز وهو يتمّ صنعه إمّا من حبّة الجاودار الكاملة أو يُخبز من مزيج طحين الجاودار وطحين القمح المكرّر. يُعتبر خبز الجاودار الكامل غنيّاً بالألياف، الكالسيوم، الحديد، الفيتامين B، ومضادات الأكسدة... هذا النوع من الخبز يحافظ على نسبة السكّر في الدم بشكلٍ معتدل، يشعركِ بالشبع بشكلٍ فوريّ وسريع، ويمنعكِ من الإفراط في تناول الطعام. يساعد أيضاً على التخلّص من مشكلة الإمساك ويحسّن عمليّة الأيض.

*خبز الحبوب المتعدّدة (Multigrain Bread): هذا الخبز يتمّ صنعه من دقيق حبوب مختلفة مثل الكينوا، الجاودار، القمح، الشوفان... لكنّ قد يكون طحين هذه الحبوب مكرّراً أي يفتقد للقيمة الغذائية أو كاملاً ممّا يجعله شبيهاً بخبز الحبوب الكاملة.

أخيراً، ننصحكِ دائماً بقراءة المكوّنات الموجودة على الكيس، فإسم نوع الخبز ليس كافياً لتحديد ما إن كان غنيّاً بالألياف والمعادن أو لا،