مرض الزهايمر بين اليأس و الأمل

[malake1967]

بسم الله الرحمان الرحيم

مرض الزهايمر بين اليأس والأمل

أصل تسمية مرض الزهايمر

سمي هذا المرض نسبة إلى مكتشفه الألماني ألويس الزهايمر (Alois Alzheimer)

(1864 - 1915)

وهذا عام 1907 حين كان يعالج مريضته (Auguste Deter)
التي قدمت إلى المستشفى وهي فاقدة للذاكرة لا تتكلم و تعاني من الهلوسة.
وبعد موتها قام بفحص دماغها(المخ)فلاحظ تشوهات الخاصة بالمرض عبارة عن إصابات تلف خلايا المخ فوصفها في تقريره الطبي.
ومنه بدأنا نتحدث عن مرض الزهايمر

ما هو الزهايمر

هو مرض تنكسي عصبي مزمن عادة ما يبدأ ببطء ثم يتطور
الزهايمر داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته علي التركيز والتعلم ، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالة من حالات الجنون المؤقت.


وأخر الاحصائيات تقول حيث أصدرت جمعىية الزهايمر العالمية تقريرا بأن أكثر من 46 مليون شخص مصابون بالخرف وبحلول العام 2050م سيرتفع هذا العدد ألى 131500000 شخص (بمعدل إصابة كل 3 ثوان)

مرض الزهايمر من أكثر أنواع الخرف شيوعًا، وهو ليس مرحلة طبيعية من مراحل تقدم العمر

ليس كل نسيان يعني الزهايمر؛ حيث إن الزهايمر هو تلف يصيب أجزاء التفكير والذاكرة والكلام في المخ وهو أخطر بكثير من النسيان

يصيب النساء بنسبة أعلى من الرجال

وللإشارة هذا المرض لا يصيب المسنين فقط بل يصيب الشباب أيضا

ويبدأ في سن العشرين حسب دراسة أمريكية وقد يصاب به عدد كبير من الجيل الحالي إن لم يكتشف له أسلوب وقاية وأسلوب علاج فعال.

إذ يقول الأطباء إن هناك علامات الإصابة بمرض الزهايمر تظهر في الدماغ وتشمل تراكم صفائح من بروتين يدعى ( الأملويد ) في الدماغ .
ووجد الباحثون في الدراسة أن هذه التغييرات العصبية من الممكن أن تبدأ في سن 20 سنة.

وقد بأخذ الأمر ما يصل إلى 6 عقود حتى تصبح الحالة مريضة فعلية بالزهايمر.


ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض الخطير إلا أن الأبحاث في هذا المجال تتقدم من عام لآخر.
كما أثبتت الأبحاث أن العناية بالمريض والوقوف بجانبه تؤدي إلي أفضل النتائج مع الأدوية المتاحة أغلبها للاكتئاب.

ولكن يبقى السؤال المطروح هل علاجه مستحيل أم لا ؟



يتبع