تمامُ إيمان المؤمن أن يسلِّم لقدر الله، فلا يبقى في صدره ذرّة اعتراض على حكمه بعد أن يأخذ بالاسباب، قد نفجعُ في حياتنا بمصائب، بفتن، بمقادير ، نحلم أحلاما وردية نرسم أياما جميلة يهوى الفؤاد افراحا، لكن هذه هي الدنيا، في الحقيقة نحن لا نفقد أشياء نحنُ ننالُ درجات في الآخر، يغُمرنا حب الله، نرتقي مقامات عند الله.
برغم هذا البوح من الأعماق، لكأنه نكأ جراح غائر أو ألم دفين في الأعماق، وبالتأكيد لن تحمل الحروف ولا الكلمات ما في القلب من مشاعر كلمى، فلا أملك غير أن أقول.
أسأل الله أن بمنح قلبك سكينة ورضا وأن يرزقك من حيث لا تحتسبين مالا وبنينا وما ذلك على الله بعزيز.